أعلنت منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو" حماية حطام سفينة "تيتانيك" بصفتها تراثا إنسانيا ضد عمليات التدمير والتخريب. ويمر على غرق سفينة "تيتانيك" في قاع شمال المحيط الأطلسي مائة عام في الخامس عشر من أبريل الجاري.

ودعت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا أمس الغواصين من خلال بيان إلى عدم إلصاق أية معالم تذكارية على حطام "تيتانيك" أو تخزين مخلفات من أي نوع.

وأكدت بوكوفا أن هناك حطام آلاف القطع الأخرى تحت مياه البحار والمحيطات يجب فرض الحماية عليها قائلة إن كل هذه القطع الغارقة هي نماذج أثرية تمثل قيمة علمية كبيرة، كما أنها تمثل ذكرى لفواجع بشرية، تستوجب معاملة خلفياتها باحترام لائق".

وتقضي اتفاقية اليونسكو التي دخلت عام 2009 حيز التنفيذ بحماية التراث الحضاري الغارق تحت مياه البحار بعد مرور 100 عام على غرقه.

وكان متحف ضخم كرس لسفينة "تيتانيك" قد افتتح في بلفاست وعملت أحواض بناء السفن في بلفاست 3 سنوات على بناء السفينة، و10 أشهر على تجهيزها من الداخل، وكانت السفينة الأكبر من نوعها في تلك الفترة، بحسب تقرير لوكالة "فرانس برس".

وشاركت عدة شخصيات سياسية أيرلندية شمالية في افتتاح المتحف، وكذلك بعض الشخصيات التي شهدت تدشين السفينة.

"أنباء نوفوستي"