عن الرسول الأكرم محمد(ص) :(نعم العيد –يعني العادة – عيد الحجامة. تجلوا البصر, وتذهب بالداء).البحارج59/ص116
قال الإمام الصادق (ع):(من دواء الأنبياء الحجامة والنورة والسعوط).البحارج59/ص300
كانت الحجامة في العصور القديمة تتم باستخدام كؤوس صغيرة تصنع من الفخار أو الزجاج ويتم إشعال ورقة أو قطعة قماش, ومن ثم وضعها في الكأس بعدها يتم وضع الكأس بسرعة على موضع الحجامة وعند احتراق الأوكسجين داخل الكأس يحدث ضغط يؤدي إلى سحب الجلد وتجمع الدم تحت سطح الجلد, ومن بعدها يخدش الجلد خدوش بسيطة باستخدام مشرط, فيخرج الدم المحتقن تحت الجلد. فمثلاً كانت الحجامة في الهند تجري على النحو التالي: يقطعون أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات ثم يضعون الجزء الواسع منها على الجلد وبعدها يسحبون بالفم بقوة من الطرف الضيق إلى أن يتم تفريغ الهواء من داخل القرن ثم يغلقون هذا الطرف بالإبهام مع الضغط بشدة على القرن , ثم استبدلت قرون الحيوانات بكاسات الفخار والزجاج , أما الإغريق فكانوا يقومون بتسريب كمية من دم المريض (الحجامة) بغرض مغادرة الأرواح الشريرة مع الدم لجسم المريض !!وقد نقلها الرومان إلى بلادهم أبان عودتهم إليها بدودة العلقة (هيلينا)وهذا يعني ان الحجامة من أقدم أنواع العلاجات التي عرفتها البشرية تقريباً , ومارسها جميع الأنبياء بما فيهم سيدنا آدم (ع) إضافةً إلى البشر, وللحجامة دور فعال كوقاية ضد الأمراض والالتهابات البكتيرية , حيث إنها تحفز جهاز المناعة ,مما يُمكن جسم الإنسان من القضاء على الأمراض, وثبت أن لها دور فعال في مقاومة العديد من الأمراض منها تسرطن الخلايا, وهنا أحب أن أشير بان هناك أجهزة خاصة لعمل الحجامة متوفرة في المذاخر والصيدليات ويؤكد الأطباء والمتخصصين بعمل الحجامة بضرورة أن يكون لكل شخص جهازاً خاصاً به لمنع انتقال الأمراض لأن الأمراض التي تنقل عن طريق الدم كثيرة جداً وخطيرة.
المصادر:
1- الطب النبوي / لابن قيم الجوزي
2-النظام الصحي عند الإمام الصادق(ع) /للدكتور إبراهيم كسر وان.
3-الحجامة شفاء لكل داء /محمد شراد حساني ص44.
4-معجزة القرن العشرين الدواء العجيب/ محمد أمين شيخو.
الحجام رياض جاسم حياوي