دائماً(أعوعي خارج السرب) وكأني مؤذن في بار،يوقفني الذي يمر بي وكأنه شرطي مرور تعوّد على (ملخ) السائق العراقي بـ(30 الف دينار) غرامة لأنه مر قربه ولم يرفع يده للسلام عليه،أشبه كثيرا (مسودن الترفكلايت) الذي لايجيد سوى تقليد شرطي المرور،يقول للسيارات مروا...مروا...السيارات تمرٌّ وهو يتصور نفسه الآمر الفاهي الذي يحرّك بيده اليمنى جميع السايدات ويوقفها متى شاء،هكذا كان صدام يفعل لانه كان مجنونا عروبياً بإمتياز!!،لهذا كان يملخ العراقيين بـ(30 الف جلاق) قبل أن يرسلهم الى المقابر الجماعية التي تصوّر عضو القيادة القومية السابق قاسم سلاّم اليمني ابن الـ16 يمني ان المقابر الجماعية في المحاويل هي لموتى منذ العهد البابلي ولم يعرف هذا البهيمة ان جلجامش وانكيدو لم يكتشفا الدعابل التي كانت مدفونة بيد الصغار!!.
عولمة الحمير التي جاءت بالديمقراطية كانت أشبه بلوحة ينقصها إطار،العولمة تعني فيما تعنية ان يتحول العالم الى اشبه بصندوق كلما فتحته وجدت صندوقا آخر حتى تصل في نهاية الفتح الى مكعب صغير مغلق لايمكن بأي حال من الأحوال فتحه الا بتهشيمه تحت قدميك،هذا تماماً مافعله الأميركان في تطبيق نظرية العولمة الجديدة على مكَاريد العراق حين أفهموا خريبط ان بإمكانه أن يهفّ بريجيت باردو وهي تلبس ملابس مارلين مونرو وان يناما سوية على سرير صوفي مارسو فيما تقوم ايزابيل ادجاني بتحضير الفطور لهما وهما ينهضان من شهر عسل لم يستطع اي مسؤول حكومي أن يحلم بجزء صغير من ملابس أي منهن،خريبط البطل القومي العراقي يقوم منتشيا وكأنما دهسه فيل مراهق في طريق عودته من ارض احلامه ليجد حمدية أم الطماطا وهي تشرشب عليه وتصفه بأنه حمار!! لانه يخونها مع شريفات هوليود في اقسى خيانة مرت على الأمة الفرنسية في تاريخها الحديث!.
تدخّل الجمع الخيّر في راس العكَد لإصلاح ذات البين،كان ذات البين منفطراً وبحاجة الى خبطة أم كيسين اسمنت ابيض لإضفاء روح القائمة البيضاء على جسد الحياة بين النقيضين،كيف يمكن لمن يعاشر نجمات هوليود في الحلم ان يعود ليجد نفسه وجهاً لوجه مع حمدية ام الطماطة وهي تصفه بكل شفافية انه حمار!!!،الجمع الخيّر يخاف أن تصل هذه المعلومة الخطيرة الى الكتل المتمالخة والمتماصصة وتجعلها أساساً لرسم حياة سياسية لوطن يعيش على تقلبات الجو وخشية حدوث أزمة في فقدان مليون كيس اسمنت مجدداً من بعقوبة بعد ثبوت الخروق الأمنة المتلاحقة التي اثبتت ان المحاصصة جزء من اسباب هروب المتهمين من جميع الاصناف والاشكال والالوان ،هذا كله ادى الى قيام المناضل خريبط ببيع وطنيته الى نجمات هوليود وترك وطنه الأصلي حمدية ام الطماطة تعوعي خارج جوبة الحمير التي اسقطت جنسية الحمار(سموك) بعد تجنسه بالجنسية الاميركية وتنكره لحزب الحمير الفيدرالي الاتحادي الموزمبيقي!.
أقرأ ايضاً
- أسطورة الشعب المختار والوطن الموعود
- القوامة الزوجية.. مراجعة في المفهوم والسياق ومحاولات الإسقاط
- موقف السيد السيستاني من سرقة أموال الشعب بعنوان مجهول المالك؟!