- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
أقتلـــوا الــزوار، شعــار البعـث الدائـــــم
صار خبرا شائعا ومألوفا التعرض شبه اليومي او الاسبوعي او الشهري لحافلات الزوار الوافدين لزيارة العتبات المقدسة، حتى إعلامنا الحكومي خاصة لم يعط للامر هالة تخويفية ربما لاسباب تتعلق بالجدوى الاقتصادية وتإثيرها على السياحة الدينية بالمردود المادي لاغير!!
بينما هي دماء إبرياء ضيوف على العراق غالقين ملف (أنهم من شيعة محمد ص) خوف المطاردات الكلامية البارعي فيها الاعلام البعثي وأبواقه المعروفة بالفضائيات والمواقع المستفيدة من ديمقراطيتنا الولود والمتنفذة للاسف!يتفننون في قتل الزوار بشتى الطرق العنفية ولم تبذل قواتنا الباسلة جهدا مميـزا واضح المعـالم لصيـانة سمعة الوطن على الأقل! من الجانب التجاري كما تفعل الشقيقة مصر بحمـاية أفــواج السياح في الغردقة وشرم الشيخ وغيرها وكإن الشيعة في مشارق الارض ومغاربها مكتوب عليهم ان يموتوا برخص الفتاوي وهاكم مايحصل في الباكستان مثلا ساطعا للالم الدائم.أقترب المحرم شهر الشهادة وشهر المقارعة التي يملكها كل مسلم يؤمن بخط الحسين الشهيد ع ببذل الغالي والنفيس وماهو أنفس من الشهادة في طرق الموت العراقية - المناطقية للاسف والمعروفة في سبيل الحسين ع وزيارة المقدسات الاسلامية الشيعية؟ لقد كان قرار البعث الزنيم هو قتل الشيعـة في كـل مكــان وأختاروا المحرم لانهم يعرفون قدسيته في الذات الاسلاميةو لانهم ورثــوا الحكم الغاشم ضـد أغلبية الوطـن وتلبسوا بالمذهبيـة المعروفـة زورا وفعلوها فـي كـل محافظات ومناطق تشكل فيها الشيعة أقلية أو اغلبية وتشهد تلعفـر على جرح الوطن النازف لوحده والتسعين وتازة وطوز خرماتو والصـدرية صـدر بسـالـة حـب الحسيــن الخالد في نفوس سكانها ومدينة الصدر والكاظمية ومواكب الحسين ع وهاهم البعثيون يلبسون رداء الزيف القاعدي الواهي متنكرين يخدعون البلهاء يزرعون الرعب والموت في طرق زوار أهل البيت الكرام في العراق وينجحون ويكررون وكإنما لايوجد نصف مليون جندي وشرطي يملكون مليون عين للمراقبة العينيةلاي شبهة زرع عبوات!
لن اناشد الحكومة العراقية الوطنية بتيسير للحلول لان آحدا لايأبه ولكن اناشد السلطات الايرانية ان تمنع مرور الزوار من المنذرية ومنافذ ديالى لان الخطر هناك داهم جدا ومتكرر ولاعبرة لمن يراه ويمر به وان تلجأ للمنافذ الجنوبية لإنها آمنة ثم تستعين بالقوات العراقية رسميا لمرافقة القوافل والتفويج وإختيار المناطق الآمنة التي لايشكل رصدها من قبل البعثيين أيسر من شربة ماء يومي لاغّصة فيه.فقد مللنا من الصراخ أنه من المعيب أن يموت زائر عندنا ونحن نملك الاساطيل من العسكر الذين ملئوا بغداد هواتفا نقالة واحاديث وقشفات وتلويح بالايادي (أطلع أطلع) ومسرات وسيطرات تبعث على القرف والتقزز والنوم في الواجب ليهاجمها البعثيون متى شاؤوا وينقلونهم للدار الآخرى. وقفة مع الموج البعثي الزنيم ياقواتنا الباسلة لاتركنوا لخيار إنتظارهم يزرعون العبوات وينجون كل مرةوأنتم لاتبالون.هولاء الزوارالابرياء لهم عوائل وتركت أحبائهاربما بوداع وسافرت الآف الكيلومترات وهي تعرف الموت والشهادة في كل آن فمن المعيب عليكم أن لايعودوا سالمين وهم ضيوف الرحمن وأوليائه آهل بيت النبوة الكرام.أترك لمن يحمل حب الله ورسوله وآل بيتهالكرام الأطياب ، أن يوقف مهزلة إراقة دم الزوار الايرانيين الطهور- الرخيص في شوارع بغداد التي جيشها وسيطراتهاأكثر من زحام سياراتها المقرف المستمر.