- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الى نقابة الصحفيين العراقيين مع التحية!!
نقولها بإعتزاز لشخص الأخ مؤيد اللامي وللإخوة أعضاء مجلس إدارة النقابة التي تجمعنا وإياهم صفتا الزمالة والصداقة ..
نقولها بملء الفم واليد واللسان وبحجم القلب الذي يحتضن خارطة العراق كلها بتنوعها الفسيفسائي وموازييكها البشري ، نقولها بكل الاعتزاز والحب والتقدير لنقابة الصحفيين العراقيين ونتمنى على الله سبحانه وعلى النقابة الحاضنة للإبداع العراقي والأقلام الحرة والشريفة أن تتعامل بمهنية أكثر وعذرا إن شط بنا القلم او شطح بنا سوء الأدب الى هذا التوصيف الذي قد يكون مجحفا لنقابة عراقية عريقة ، عراقية بامتياز العراق وأصالة الجواهري مؤسسها وعريقة لأنها من أولى واهم النقابات الصحفية في الشرق الأوسط ومازالت متصدرة الأهمية الكبرى عربيا وإقليميا وقاريا وعالميا ..
ولكن!!
لا احد يعرف ماهية النظام الداخلي للنقابة وماهي الضوابط المعمول بها او التي يجب أن يُعمل بها وكيفية الحصول على شرف الانتماء اليها خاصة بعد دخول العراق عهد الدولة الحرة دولة المواطن والمواطنة وعصر الحكومة المنتخبة حكومة المواطن والمواطنة وعصر المؤسسات والنقابات التي تصب في خدمة الجميع دولة كانت او مواطنين ، ولكن الذي وجدناه إن بعض الأمور التي حدثت نتمنى انها حدثت سهوا او في غفلة من الزمن إن بعض الضوابط التي تعتمدها نقابة الصحفيين العراقيين غير معمول بها او أنها معمول بها انتقائيا او عشوائيا سواء في الانتماء او في منح صفة العضوية او تجديدها للأعضاء الجدد او غيرهم اذ من غير المهني او المعقول او المنطقي أن يبقى الصحفي عضوا مشاركا لسنين في الوقت الذي يقبل غيره عضوا متمرنا في أيام او أسابيع (أربع سنين عضو مشارك مقابل أيام عضو متمرن!!!!) أو يرحل العضو المتمرن الذي لم يمض ِ على قبوله في النقابة سوى فترة وجيزة جدا الى عضو عامل بطريقة صاروخية وبهلوانية فاقعة؟؟!! هذا في حالة إن الانتماءات للنقابة الموقرة تسير بسلاسة ومهنية قدر الإمكان سواء في العاصمة بغداد او في المحافظات وفي المحافظات أدهى وأمرُّ؟؟!! إذن أين آلية الاختبارات التي وضعتها نقابة الصحفيين للانتماء (حيث تكتفي بكتاب التأييد الصادر من الجهة الإعلامية التي ينتمي اليها الصحفي) ولمنح الصفة التي بدت من الظاهر إن بعضها تخضع للإملاءات والمصالح الشخصية على حساب المهنية والاستحقاق وإلا كيف يبقى إعلامي معروف وصحفي كفوء ويتمتع بعدة مؤهلات تشير الى أستاذيته في عدة مجالات صحفية وإعلامية عضوا مشاركا لعدة سنين مركونا على الرف ومهمشا ويأتي غيره من هب ودب ممن لا يتمتع بجزء بسيط من مؤهلاته ليصبح بجرة قلم و(بدم بارد) عضوا متمرنا ومتمتعا بكل الامتيازات المادية والمعنوية لهذه العضوية وفي أيام معدودات ، ومن دون اختبار يؤهله لذلك ومن دون استحقاق ؟؟!!!
البعض تملؤه الحسرة ويعتصر قلبه الأسى والأسف متسائلا لماذا وكيف ؟؟!!!
نرجو من نقابة الصحفيين العراقيين أن ترفع الحيف عن كثير من المتشرفين بالانتساب اليها وتتعامل مع الجميع بمستوى واحد حرصا على المهنية المطلوبة.
إعلامي وكاتب عراقي