- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
العام الدراسي الجديد واداء وزارة التربية
تهتم العديد من دول العالم بميدان التربية والتعليم لانهما ركيزتان اساسيتان لبناء الجيل وتقويمه واعداده للمستقبل
يقال والعهدة على الراوي ان الحكومة الامريكية عندما سمعت بوصول يوري غاغارين الى القمر وهو رائد روسي احسست بنوع من الدهشة وتسألت لم لم نصل قبل الروس فبادرت الى اجراء تغيير في المناهج الدراسية ايمانا منها ان المنهج الدراسي هو اساس العلم ، وهكذا جميع الدول المتقدمة والمزدهرة وبالعافية عليهم ،
لا انكر ابدا ان التربية في العراق قد مرت بمراحل عصيبة ومؤلمة ابان حكم نظام البعث السابق فقد زج الحياة الحزبية والعسكرية في المدرسة ومن منا لم يذكر قصيدة انا جندي عربي بندقيتي في يدي وكاننا في معسكر وليس في مدرسة وقد عاني المعلم معاناة كبيرة ابرزها قلة المرتب وكثرة الضغوط وكذلك الطالب كان يعاني من الخوف واهله كذلك يخافون عليه ويوصونه بعدم التفوه بكلمات سياسية داخل المدرسة او خارجها ، وبعد ان دخل العراق مرحلة جديدة انفتح فيها على العالم ولكن ذلك الانفتاح لم يستثمر بشكل جيد بل ضل اسيرا لاهواء بعض المسؤولين في وزارة التربية ، ولا اعلم هل ان وزارة التربية يقتصر دورها على التدريس وطبع و توزيع المناهج لاغير الم تفكر هذه الوزارة وكوادرها الذين يحملون عناوين وظيفية ضخمة مثل خبير ومستشار ومدير اقدم ورئيس مشرفيين تربويين ، الم يفكروا بطرق لتحسين الواقع التربوي في العراق واخراجه من المأزق الحالي من خلال التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة كانشاء شراكة تربوية او منظمة اليونسيف لبناء مدارس في المدن والقرى النائية او حتى الاستعانة برجال الدين او التجار والاخيار من شعبنا لمساعدتها في ايجاد الحلول الناجعة من اجل عملية تربوية افضل ، تلك الاجوبة ننتظرها من معالي وزير التربية الجديد الذي ننتظر بلهفة معرفته ولا بد لنا من ابداء الراي والمشورة له
لان عام 2010-2011 انطلق يجب ان نقف على بعض المعوقات وان نقترح لها الحلول خدمة للصالح العام لاغير ذلك نرى من الضروري اعتماد منهج اللغة الانكليزية من الصف الخامس الابتدائي بدلا من الثالث الابتدائي لان التلميذ في سن الحادية عشر يكون ناضجا ولديه القدرة على فهم المادة ، كما ارجوا اعادة النظر في المنهج الانكليزي المقرر فيكون عبارة عن حوار وقراءة وتلفظ واصوات واملاء بدلا من الاسلوب الفلسفي العقيم الموجود حاليا في المنهج يرجى التشديد على الاخوة المشرفيين التربيون بضرورة المتابعة الجدية لاداء المعلمين والمدرسين ووقع ذلك على فهم الطالب اضافة الى تفعيل دور المرشد التربوي من خلال تواصله مع التلاميذ والتعرف على ابرز المعوقات التي تواجههم تشكيل لجان تفتيشية في مديريات التربية لغرض الزيارات المفاجئة للمدارس للاطلاع على واقع المدارس اضافة الى تفقد المرافقات الصحية والتشديد على مدراء المدارس بضرورة متابعة مسألة النظافة ، لان التلاميذ امانة في اعناق ادارة المدرسة واخيرا وليس اخرا اعداد خطة لتعيين خريجوا كليات التربية الدراسة المسائية للاعوام الدراسية السابقة ولكافة الاختصاصات
لان تلك الطبقة قد وقع عليها حيف وظلم كبير بسبب عدم تعيينهم اسوة باقرانهم خريجوا الدراسة الصباحية مع العلم انهم من نفس الجامعات وهي جامعات حكومية وليست اهلية مما ادى الى اصابتهم باليأس نتيجة قرارات غير موفقة ازاءهم فاغلبهم عندما يراجع مبنى وزارة التربية او مديريات التربية في المحافظات لا يجد اذان صاغية لمعاناته بل تطرق الابواب بوجهه والجواب المتكرر غير مشمول بالضوابط او لاتوجد درجات ، لذا نقترح تخصيص درجات وظيفية من درجات الحذف والاستحداث والمرقنة قيودهم لهذه الشريحة المظلومة
ونحو اعداد تربوي سليم مهني اخلاقي تعليمي متطور في الغد القريب
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- النشر الصحفي لقضايا الرأي العام
- جرائم الإضرار بالطرق العامة