- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
هل ادلكم على افضل وسيلة للتعزية ؟!!
بعد سقوط الصنم في بغداد واتباع اهل البيت عليهم السلام يمارسون احياء شعائرهم بكل حرية والاصح هنالك بعض المناطق لا حرية فيها ، المهم ليس هذا غايتنا بل غايتنا ان هذه الحرية جعلت من الشيعة تحيي كل مناسبات ( الاستشهاد والولادة ) الخاصة بالمعصومين عليهم السلام من خلال ممارسة فعاليات معينة تدل على شكل المناسبة .
غدا وعلى شاكلته بقية المناسبات وبخصوص استشهاد الامام الكاظم عليه السلام احدى العلامات المائزة والبارزة هو كثرة اليافطات السوداء والتي كتب عليها عبارات التعزية فهذا يعزي الامام الحجة والاخر يعزي المراجع العظام وثالث يعزي الامة الاسلامية ويرافق هذه التعزية هو اسم المعزي والتي في الاغلب الاعم تكون هي الغاية من تعليق لافتات التعزية حيث ذكر اسم المكتب او الهيئة او الكتلة او اسم المعزي نفسه .
هذه اليافطات تعلق ثلاثة ايام بوسطها يوم التعزية ومن ثم اما ترفع او تبقى لتاخذ طريها الى التلف والتمزيق وعبارة التعزية اكاد اجزم ان عدد قرائها لا يتجاوز 10% من سكان المنطقة اغلب القراء هم من جماعة صاحب التعزية المذكور اسمه على اللافتة .
لو ادلكم على طريقة افضل للتعزية من هذه الطريقة فقطعة القماش السوداء هي نفسها وليكتب صاحب التعزية اسمه على اليافطة وليضمنها حديث اخلاقي لصاحب المناسبة فهذه اليافطة ان قرأها واحد فقط واستفاد منها افضل من يافطة التعزية التي لاتفيد ولا واحد وان قيل هو اظهار مظاهر التعزية فالقطعة السوداء التي تتضمن حكم وعلم الامام المعصوم عليه السلام هي ظاهرة افضل من تلك الظاهرة وتدل على ماهية المناسبة .
هنالك ظاهرة اخرى كثر ممارستها الا وهي احياء الشعائر الحسينية في استشهاد أي امام معصوم بل البعض زاد واقدم على التطبير وحتى ان الزيارة الاربعينية قبل الاخيرة اقدمت مجموعة من الشباب يدعون تقليدهم لاحد المراجع المستحدثين الذين ادعوا الاعلمية اقدمت على الدخول داخل الصحن الحسيني الشريف للتطبير ولكن اجهزة حفظ النظام وبمساعدة الاجهزة الامنية تم منعهم من الدخول الى الصحن ، الا انهم طبروا خارج الصحن .
الشعائر الحسينية يكفيها اسمها حسينية وهي تخص الحسين عليه السلام في محرم والاربعين ولكل مناسبة لها شعيرتها الخاصة بحيث اذا ما مورست لمناسبات اخرى قد تفقد رمزيتها بالحسين عليه السلام . نعم لكل معصوم واجب وحق علينا احياء ولادته واستشهاده وافضل وسيلة هي نشر علومه بما فيهم سيد الشهداء عليه السلام فعلوم اهل البيت عليهم السلام هي الافضل في النشر والاكثر افضلية هي تطبيقها في حياتنا بشكل عملي لا قولي فقط.
ولكم مني العذر فيمن لا يتفق معي في الراي .