- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الى الدكتور عمر الكبيسي الاعلام البعثي المفضوح
اثناء قراءتي لمقالة الرفيق الدكتور عمر الكبيسي والتي نشرها على موقع كتابات يوم (12/10) حول موضوع العتبات المقدسة في كربلاء جالت بي الذكريات ورجعت بي الى تلك الفترة السوداء من ايام حكم حزب العبث ايام احتكاره للاعلام وتكميمه للافواه ايام كان العراقيون لايحق لهم مشاهدة قنوات فضائية وليس لهم خدمات انترنيت حتى موجات الراديو كان البعثيون يشوشون عليها لمنع ابناء العراق من الاستماع لوجهات نظر تختلف او وجهات نظر السلطة الحاكمة تذكرت رموز الاعلام البعثي الكاذب تذكرت لطيف الدليمي وحامد يوسف حمادي واخر مهازلهم محمد سعيد الصحاف كلنا يعرف ان مرتكز الاعلام البعثي هو الكذب الصريح المفضوح والخالي تماما من الحياء فطوال 35 عاما رايناه كيف يقلب الحقائق ويخلط الاوراق ويحاول يائسا ان يحول الهزائم الى انتصارات ويحول الرعديد الجبان الى فارس للامة ورمزا لها ويحول الجاني الى مجني عليه كل ذلك طبعا لم يكن يقنع ان يحترم نفسه وعقله من ابناء العراق .
ان من يقرا مقالة الدكتور عمر الكبيسي يشعر انه يتحرك بذلك النفس البعثي والمرتكز كما قلنا على قلب الحقائق وخلط الاوراق وكانه يعيش في تلك الايام الصدامية البائسة حيث كان العراقي لايستطيع مشاهدة الا قناتي بغداد والشباب ولايستطيع ان يقرا الا جريدة الثورة والجمهورية ونبض الشباب التي كانت تسبح باسم الطاغية المقبور بكرة واصيلا ولااريد ان ادخل بتفاصيل مانقلت في مقالتك وحنينك الى ايام طاغيتك المقبور والذي اصبح رمزا لجبناء الامة وعنوانا لهزيمتها الذي اوصل العراق الى ما اوصله اليه من دمار وتدمير بل لم يكتفي بذلك حيث خطط ابان حكمه لتدميره وتدمير مقدراته بعد ازاحته من السلطة كل تلك الجرائم التي ارتكبتموها والدماء التي سفكتموها بعد سقوط صنمكم لم تنفع فان عجلة العراق سحقتكم والى الابد ياعبدة الشيطان وماذكرت في مقالتك ان احمد الحسيني يستنجد (بالامس) في محاولة بعثية يائسة لايهام القارئ بان هذه التصريحات والاقوال جديدة وان هناك حدث جديد في كربلاء الامنة وانت تعلم جيدا ان اقوال احمد الحسيني اطلقها عقب تورطه هو ومن لف لفه باحداث الزيارة الشعبانية عام 2007 وبنفس اسلوبكم البعثي حاول ان يخلط الاوراق ويقلب الحقائق وينسب مابه الى غيره ولكن دون جدوى رغم ماطبلته لهم في حينه قناة الشرقية البعثية وقناة الجزيرة السيئة الصيت فلقد فضحتهم الكاميرات التي تخدم الحسين بتصويرها للاحداث وفضحتهم اعترافات الكثير منهم والتي اكدوا فيها بانهم خططوا ونفذوا تلك الجريمة مع سبق الاصرار واننا على يقين يااستاذ بان من يعتدي على الحسين عليه السلام اليوم وغدا فانه يلقى نفس المصير الذي واجهه عمر بن سعد قائد الجيش الاموي يوم عاشوراء 61 هجرية حيث عاد بنفسه الى الكوفة ليقتل ويدحرج راسه بازقتها وكذلك حسين كامل قائد الجيش الصدامي عام 1991 حيث عاد بنفسه الى العراق من الاردن ليلقى نفس المصير وكذلك مالقاه قائد المجموعة الاولى التي تحركت يوم زيارة النصف من شعبان عام 2007 لتضرب صحن الحسين عليه السلام وتعتدي على زواره فهو الاخر عاد برجله بعد ان هرب شرقا وغربا ليلقى القبض عليه ويحكم عليه بالاعدام.
ايها الكبيسي ان احمد الحسيني وبعد افتضاحه وافتضاح جماعته ومجيئ لجان التحقيق الخاصة من رئاسة الوزراء ومجلس النواب واتضاح الحقائق لها وتحديد الجناة الذين قاموا بالجريمة هرب مع من هرب الى جهات مجهولة وجهات معروفة لدى الكثيرين وانت منهم ايها الاستاذ البعثي.
وانا على يقين انك تعلم انه قد عاد واعتذر امام قنوات الاعلام مما قاله من اكاذيب مفضوحة يعلمها الداني والقاصي لقد اعتذر بخط يده ايضا ومع هذا المقال نسخة مصورة من الاعتذار وبحضور اعضاء مجلس المحافظة وطبعا فان الحسيني لايستحي مما قال او قيل فيه فانا لله وانا اليه راجعون.
ايها الدكتور الكبيسي ان من ياتي لزيارة الحسين عليه السلام يعرف بشكل واضح انك تردد اكاذيب معروفة وان من ياتي الى كربلاء يعرف الفرق بين عتباتها بالامس واليوم لان كربلاء ليست على كوكب اخر وانصحك بان لاتنسى ان العراق ليس في زمن صدام المقبور ولا في زمن اعلامه المفضوح ولقد قيل اذا لم تستح فافعل ماشئت .
أقرأ ايضاً
- دور الاعلام القضائي في تحقيق الأمن القانوني
- ثورة الحسين (ع) في كربلاء.. ابعادها الدينية والسياسية والانسانية والاعلامية والقيادة والتضحية والفداء والخلود
- لطلاب الدراسات العليا.. نصائح للتميز في رحلة الدكتوراه