بعد زواج استمر أربعة عقود، انتهى المطاف بزوجين كمبوديين إلى أبغض الحلال، لكن مع إصرار الزوج باللجوء إلى \"منشار\" وشلة من الأصدقاء لتقسيم المنزل المتواضع إلى نصفين في تسوية \"غريبة\" لم يسبقهما إليها أحد.
المراسل ماي تيتهارا الذي كتب عن القضية في صحيفة \"بنوم بنه بوست\" التي تصدر باللغة الإنجليزية في العاصمة الكمبودية، قال: \"إنها أغرب ما وقع عليه نظري.\"
وأضاف أن الناس في هذه المنطقة لم يشاهدوا طلاقاً ينتهي كما انتهى له طلاق الزوجين اللذين يقطنان في قرية بإقليم \"بري فينغ\" جنوب كمبوديا على بعد 80 كيلومترا من العاصمة.
ورغم رفض الزوجين التحدث للصحيفة، غير أن كبير وجهاء القرية قال لتيتهارا إن الزوج غاضب من زوجته لعدم الاهتمام به خلال مرضه.
والأسبوع الفائت أقدم الزوج وشلة من أصدقائه بنقل أغراضه الشخصية إلى جهة من المنزل وبدأوا بنشره إلى نصفين.
كذلك اقتسم الزوجان أملاكهما إلى أربعة أقسام تتوزع بينهما وبين ولديهما.
لكن الحل الذي لجأ له الزوجان قد يورطهما بمشاكل قانونية كما قال أحد محاميّ الإقليم.
وقال براك بين محامي المعني بتقديم الدعم القانوني للمرأة والطفل، بشأن الحل الذي لجأ له الزوجان: \"لم يكن طلاقاً قانونيا.. لم ترفع القضية أمام محكمة.. في حال اختلفا في المستقبل فإن القضاء سيرفض النظر بدعواهما.\"
ووفق مراسل الصحيفة فإن الزوج نقل \"قسمته\" من المنزل الخشبي إلى أراضي تمتلكها أسرته، فيما تواصل الزوجة إقامتها في النصف الآخر المعرض للانهيار
أقرأ ايضاً
- التعليم تعلن إعادة فتح التقديم إلى الدراسة المسائية لهذه الفئة
- وزير لبناني يوجه رسالة إلى المرجعيات الدينية في العالم: اللبنانيون بحاجة اليكم (فيديو)
- مطالبة برلمانية بزيادة تمويل صندوق الإسكان إلى مليار دولار