حجم النص
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عدد اللاجئين اللبنانيين المسجلين في البلاد، مشيرة الى أن العودة العكسية الى لبنان مستمرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، علي عباس، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "عدد اللاجئين اللبنانيين المسجلين في العراق الآن نحو 20 ألف لبناني".
وأوضح علي عباس أن "عدد اللبنانيين العائدين الى بلادهم تجاوز الـ 2500 شخص"، لافتاً الى أن "العودة العكسية لهم مستمرة".
ونوّه المتحدث باسم الوزارة الى أنه "واعتباراً من الأيام القادمة سيتم تخصيص رحلات طيران خاصة لإعادة اللبنانيين الى بلادهم، ولاسيما لأولئك الجرحى وكبار السن".
ودفعت الحرب بين إسرائيل وحزب الله آلاف اللبنانيين إلى الفرار من ديارهم، ليجد بعضهم ملاذاً آمناً في العراق.
واستقبلت العديد من المحافظات العراقية هؤلاء اللبنانيين، حيث سكنوا في مجمعات خاصة، وداخل فنادق، وأحياناً داخل منازل تعود لمواطنين عراقيين.
بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش "الإسرائيلي" يوم الأربعاء الماضي، بدءأت عوائل لبنانية لاجئة الى العراق بالعودة الى بلادهم.
وشوهدت قوافل اللبنانيين العائدين في منفذ القائم على الحدود العراقية السورية.
وقدمت الحكومة العراقية وعدد من المنظمات مساعدات ومواد إغاثة الى اللاجئين اللبنانيين منذ اليوم الأول لدخولهم إلى العراق في شهر أيلول الماضي.
ونشر الجيش اللبناني قوات ودبابات في جنوب البلاد ومناطق أخرى، يوم الخميس الماضي، مع ثبات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله إلى حد كبير.
ويحصر اتفاق وقف إطلاق النار الوجود المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل).
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس الماضي، عن استشهاد 3961 شخصاً وإصابة 16520 بجروح منذ بدء الحرب في 8 تشرين الأول 2023، معظمهم في الأسابيع الأخيرة من الحرب.
ومن الجانب "الإسرائيلي"، أدت الأعمال الحربية مع حزب الله إلى مقتل 82 عسكرياً و47 مدنياً على الأقل، بحسب سلطات الاحتلال .
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجياً في غضون 60 يوماً من الجنوب، وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وعلى أن يخلي المناطق الواقعة جنوب النهر من أسلحته الثقيلة.
أقرأ ايضاً
- تعرف على التفاصيل : شاهد اللبنانيين العائدين الى ديارهم عبر منفذ القائم غربي العراق
- منفذ القائم يكتظ باللبنانيين العائدين إلى ديارهم
- خطيب النبطية في صلاة الجمعة :العاطفة الابوية للسيد السيستاني أحاطت الجميع ومناشدته التاريخية استنهضت مؤسسات العراق