قالت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الثلاثاء، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، بعث رسالة للوسطاء، قال فيها إنه إذا كانت إسرائيل جادة بشأن المفاوضات وتريد مشاركة حماس، فيجب عليها أولا وقف عملياتها العسكرية في غزة.
وأوضحت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرسالة نقلها السنوار إلى الوسطاء العرب، مساء امس الاثنين.
وتقول الصحيفة إن إسرائيل من غير المرجح أن تلبي مثل هذا الطلب، والتي قالت سابقا إنها عازمة على تحقيق هدفيها المزدوجين المتمثلين في هزيمة حماس وتأمين عودة الرهائن.
وتضغط الولايات المتحدة من أجل عقد جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس هذا الأسبوع في محاولة أخيرة لجلب الهدوء إلى القطاع وتحرير الرهائن في غزة بعد أكثر من 10 من بدء الحرب.
وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل وحماس لعدة أشهر وسط تبادل الاتهامات من الجانبين.
ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة فريقا من كبار المسؤولين إلى المنطقة هذا الأسبوع، على أمل التغلب على العقبات والتوصل إلى اتفاق في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لهجوم إيراني محتمل وتصعيد آخر.
ودعت الولايات المتحدة ومصر وقطر الأطراف إلى استئناف المحادثات يوم الخميس، ووعدت بتقديم مقترحاتها الخاصة لسد الفجوات المتبقية إذا لزم الأمر.
وقالت الولايات المتحدة إن إسرائيل رحبت بالدعوة، في حين لم يؤكد مسؤولو حماس بعد ما إذا كانوا سيشاركون.
طهران قد تقايض الانتقام لهنية بـ"وقف دائم" للحرب في غزة
ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة من كبار المسؤولين الإيرانيين، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قولهم إن السبيل الوحيد الذي قد يرجئ رد إيران مباشرة على إسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على أراضيها هو التوصل في المحادثات المأمولة هذا الأسبوع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أحد المصادر، وهو مسؤول أمني كبير في إيران، إن بلاده وحلفاء لها مثل حزب الله، سيشنون هجوما مباشرا إذا فشلت محادثات غزة أو إذا شعرت بأن إسرائيل تماطل في المفاوضات.
ولم تذكر المصادر المدة التي تعطيها إيران لإحراز تقدم في المحادثات قبل أن ترد.
وكانت المخابرات الإسرائيلية قد توقعت أن تشن إيران هجوما مباشرا على إسرائيل خلال أيام، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة، لمراسل موقع "أكسيوس" الأميركي.
وارتفع منسوب التوتر في الآونة الأخيرة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أقرأ ايضاً
- توقعات بزيادة عدد مقاعد أعضاء البرلمان العراقي لـ(430) مقعداً في الدورة المقبلة
- نحو 35 ألف لبنانياً يصلون إلى العراق منذ اندلاع الحرب في بلادهم
- هوكستين: لن أتحدث علنا عن نتيجة المفاوضات وسأتوجه إلى إسرائيل لمحاولة الوصول إلى خاتمة