أكد القيادي في تحالف الفتح محمد مهدي البياتي، اليوم الثلاثاء (23 تموز 2024)، أن هناك 200 ألف نسمة "أضيفوا" الى سجلات كركوك، متسائلا: "لصالح من تم إضافة هذه الأسماء".
وقال البياتي في تصريح صحفي إن "تأجيل المشاكل لا يساعد في حلها بل تؤدي الى تراكمات، وتصبح الحلول صعبة ومعقدة مع الوقت وهذا ما يحدث في كركوك منذ سنوات طويلة خاصة بظل عدم وجود رؤية للتوافق وتأثير الابعاد القومية والمذهبية".
وأضاف إن "كركوك تعاني من مشاكل عميقة، ابرزها سجل النفوس اذ تم إضافة 200 ألف نسمة من 2003-2017 بحسب احصائيات وزارة التجارة وهؤلاء اذا ما كان نصفهم يحق لهم التصويت أي اننا امام كتلة بإمكانها الفوز بعدة مقاعد في أي دورة انتخابية"، متسائلا: "لصالح من تم إضافة هذه الأسماء".
وأشار الى أن "هناك سجل للناخبين هو الاخر مصدر قلق بالنسبة لنا وهناك قرار من الحكومة الاتحادية حياله، وننتظر تنفيذه وهناك كم هائل من المطالبات عند الرئاسات الثلاث حول ملفات الناخبين والنفوس لأنه بدون اجراء مراجعة شاملة وموضوعية وحذف الإضافات ستكون الحلول صعبة ومعقدة جدا".
شأت الأزمة في كركوك بعد سنة 2003، بسبب صراع السيطرة والنفوذ على المدينة، حيث يقطن خليط من العرب السنة والتركمان والاكراد وأقلية مسيحية، وبعد الاحتلال الأمريكي، سيطرت الأحزاب الكردية على كركوك، وهو تطور اعتبره العرب والتركمان اجحافاً بحقهم.
وتتمتع مدينة كركوك بأهمية استراتيجية من حيث موقعها الجغرافي والاقتصادي، مما يجعلها محط صراع بين الكتل السياسية العراقية.
وتكمن أهمية مدينة كركوك بأنها مدينة تحتوي على آبار نفطية مهمة، وهي ثاني أكبر المدن العراقية، وتأتي بعد مدينة البصرة الجنوبية من حيث الثروة النفطية، إلى جانب أهميتها من حيث موقعها الجغرافي المميز بوقوعها شمال بغداد، وتُعد حلقة وصل بين أربع مدن عراقية وهي صلاح الدين وأربيل والسليمانية ونينوى.
أقرأ ايضاً
- الحشد الشعبي يعلن القبض على متهم وضبط 175 ألف حبة كبتاجون في القائم
- وزير المهجرين: 50 ألف لبناني دخلوا العراق عبر سوريا
- نحو 35 ألف لبنانياً يصلون إلى العراق منذ اندلاع الحرب في بلادهم