قال رئيس الجمهوريَّة عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الثلاثاء، إنَّ العراق بيئة استثمارية مهمة، مشيراً إلى أنَّ خطوات الحكومة تدعم الاستثمار والقطاع الخاص، في حين تسلم رسالة خطية من ملك البحرين، للمشاركة في أعمال
مؤتمر القمة العربية.
وذكر بيان رئاسي أنَّ «رئيس الجمهورية استقبل رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والإسلامية لدى العراق، وفي مستهل اللقاء، رحّب رشيد بالسفراء، وتبادل معهم التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان، متمنياً لهم النجاح والتوفيق ولشعوب بلدانهم
السلام والأمن».
وأعرب رشيد، بحسب البيان، عن «تقديره للجهود التي يبذلها السفراء لتعزيز العلاقات وتطوير وتنمية مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين العراق وبلدانهم في ظل الحرص المتبادل على تحقيق المصالح والتطلعات المشتركة»، مؤكداً أنَّ «العراق استعاد دوره المحوري والمؤثر في المنطقة من خلال تقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة والصديقة، وجهوده في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام إقليمياً ودولياً، ودعمه إقامة المشاريع الاقتصادية والتجارية المشتركة التي تعود بالمنفعة على المنطقة».
ولفت إلى أنَّ «العراق يمثل بيئة استثمارية مهمة»، منوهاً بـ{خطوات الحكومة في دعم الاستثمار والقطاع الخاص».
من جانبهم، أعرب السفراء، عن «دعم بلدانهم لجهود العراق في ترسيخ الأمن والاستقرار الداخلي، ودوره الحيوي المهم في المنطقة»، مؤكدين «تطلع بلدانهم لتعزيز أواصر العلاقات والتعاون مع العراق في مختلف المجالات».
في غضون ذلك، تسلم رئيس الجمهورية، رسالة خطية من ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، تضمنت دعوته للمشاركة في اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي تستضيفها البحرين
خلال شهر أيار المقبل.
وذكر بيان آخر أنَّ «رئيس الجمهورية استقبل القائم بالأعمال البحريني خالد أحمد المنصور، ونقل الأخير تحيات الملك البحريني إلى رشيد، وتمنياته للشعب العراقي بدوام الاستقرار والتقدم، بينما حمّل رئيس الجمهورية القائم بالأعمال البحريني تحياته إلى آل خليفة، وتمنياته لمملكة البحرين قيادة وشعباً بدوام التطور والازدهار».
وأكد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، «حرص العراق على نجاح أعمال القمة العربية المقبلة، وخروجها بقرارات تسهم في تعزيز التعاون والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه شعوب المنطقة وبما يحفظ مصالحها ويلبي تطلعاتها في العيش بأمن واستقرار وسلام».
إلى ذلك، استقبل رئيس الجمهورية وفد منظمة بدر الذي ضم المعاون السياسي للأمين العام لمنظمة بدر، وعدداً من أعضاء الهيئة القيادية في المنظمة.
وجرى، خلال اللقاء، بحث مجمل الأوضاع العامة في البلاد، إذ أكد رئيس الجمهورية أهمية استمرار التنسيق بين الكتل والقوى السياسية لحلحلة القضايا والمسائل العالقة، ومواصلة بذل الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار والانطلاق نحو تحسين المستوى المعيشي والخدمي، والعمل على تنفيذ وإكمال المشاريع الحيوية تلبية لتطلعات المواطنين في حياة حرة وكريمة.
وأشار رشيد إلى ضرورة مساندة جهود الحكومة في تنفيذ برنامجها برؤى جديدة تسهم في عملية التغيير نحو الأفضل والنهوض بواقع البلاد وترتيب الأولويات من منظور وطني ستراتيجي يغلب المصلحة الوطنية.
أقرأ ايضاً
- انخفاض طفيف بأسعار الدولار في العراق
- استقرار أسعار الدولار في العراق
- رغم المشاكل..العراق وتركيا يتفقان على زيادة التبادل التجاري