كشف فرع توزيع كهرباء كربلاء المقدسة، الاثنين، عن الاستعدادات الجارية لتنفيذ مشروع نصب المقاييس الذكية التي تحتسب اجور الكهرباء على غرار بطاقات شحن الهاتف النقال، وتسهم في ترشيد الكهرباء واختزال الجهد والوقت على الدائرة والمواطن في وقت واحد عبر الدفع الالكتروني.
واكد معاون مدير الفرع المهندس جواد عبد الكاظم علي لوكالة نون الخبرية ان "الاستعدادات مستمرة لتنفيذ مشروع المقاييس الذكية في اقضية المحافظة ومركزها والى الآن لم تربط، وتعد حاليا الدراسات والخطط التي ستدخل حيز التنفيذ، وسيكون العمل بشقين احدهما تقوم دائرتنا بتنفيذ جزء من المشروع وتقوم بربط المقاييس الذكية، والآخر سيحال من الوزارة الى شركة مستثمرة تقوم بربط الجزء الآخر من المقاييس بعد ان اكملنا عمليات الكشف واحصاء عدد العدادات الواجب ربطها".
واوضح علي، انه "سيكون توفير المقاييس على عاتق الجهة المنفذة ووفق مواصفات معتمدة وضعتها وزارة الكهرباء، وسيكون مركز المبيعات (Sales Center) في المديرية وتصل البيانات عبر (الواير لس) لتدخل الى السنتر، ونفذت ورش عمل في الوزارة وفي مقر الشركة العامة ومقر المعلوماتية في الوزارة وحضرتها ملاكاتنا، والى الآن لم يدرب اشخاص محددين في هذا المجال".
واشار الى ان "للمقياس الذكي فائدتين هما اختزال الجهد البشري والتخلص من القراءة التي قد تكون غير دقيقة او الاخطاء التي ترد في ترحيل القراءات في الحواسيب، حيث ستتحول المعلومات الى منظومة عبر (الواير لس)، على غرار منظومة الهواتف النقالة واستهلاك الرصيد المعبأ في الهاتف الذي يكون الصرف مسيطر عليه من قبل الشركة ومنظومتها، وستسجل حجم الصرفيات لكل مشترك لمدة شهر او (60) يوما مثبتة بدقة وتصدر فيها قائمة حساب يتوجب على المشترك دفعها، ولدينا افكار اكثر تطورا ومنها ان ترسل قائمة استهلاك الكهرباء عبر الهاتف النقال او جعل عملية الدفع الكتروني عبر البطاقات المصرفية (الماستر كارد)، والفائدة الاخرى هي جعل المواطن يقلل الاستهلاك ويحرص على الترشيد كونه سيلزم بما استهلكه من طاقة كهربائية وما دفعه من اموال التي اصبحت المعيار للاستهلاك، كما ستسهم بتوفير الطاقة وتقليل الاحمال وتعميم الفائدة للجميع، كما يحصل الان من انخفاض في درجات الحرارة واستغناء المشتركين عن استخدام اجهزة التكييف واستقرار الكهرباء لاشهر وهي ثقافة يحتاج المواطن ان يتعلمها ويطبقها".
وبين معاون مدير الفرع ان "محافظة كربلاء المقدسة تحتاج يوميا الى (1800) ميكاواط لتغطية حجم الاستهلاك، والتجهز يختلف حسب كل عام، حيث جهزنا في فصل الصيف الماضي بكمية (950) ميكاواط وهي كافية لبرمجة التشغيل الى ساعتين تزويد ومثلها اطفاء، وتنخفض مرات الى (850) ميكاواط ومع الاعطال الحاصلة ترى الانقطاع يختلف من يوم الى آخر ولو ثبتت التجهيز على (950) ميكاواط لتمكنا من التجهيز ببرمجة الساعتين".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- رغم المشاكل..العراق وتركيا يتفقان على زيادة التبادل التجاري
- الكهرباء: ندعم القطاعين الزراعي والصناعي نسبة 60%
- مع نهاية الأسبوع.. الدولار يغلق على ارتفاع مقابل الدينار في اسواق العراق