بلغت مبيعات البنك المركزي في مزاد، اليوم الثلاثاء، اكثر من 220 مليون دولار غطاها البنك بسعر (131.000 دينار لكل 100 دولار)، في الوقت الذي سجلت اسعار الصرف في السوق الموازي (155.000 دينار لكل 100 دولار).

وباع البنك المركززي اليوم خلال مزاده لبيع وشراء الدولار الأمريكي 220 مليونا و 395 الفا و 388 دولارا غطاها البنك بسعر صرف أساس بلغ 1305 دنانير، لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الالكترونية وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية وبسعر 1310 دنانير لكل دولار بشكل نقدي.

وذهبت معظم المبيعات من الدولار لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل (حوالات، اعتمادات) وبواقع 186 مليوناً و 455 الفاً و 488 دولاراً، فيما ذهبت البقية البالغة 33 مليوناً و 940 الف دولار على شكل مبيعات نقدية.

وبلغ عدد المصارف التي اشترت الدولار النقدي 7 مصارف، فيما بلغ عدد المصارف التي قامت بتلبية طلبات تعزيز الارصدة في الخارج 15 مصرفا فيما كان اجمالي عدد شركات الصرافة والتوسط المشاركة في المزاد 91 شركة.

وما زالت أسعار صرف الدولار في السوق الموازي مرتفعة بأكثر من 23 نمرة من السعر الرسمي الذي تم تحديده في الموازنة للعام الحالي وهو 132 ألف دينار مقابل 100 دولار (للمستفيد النهائي) ولم تنخفض على الرغم من محاولات البنك المركزي بتصحيح مسار الحوالات الخارجية نحو أهدافها المعلنة وهو تغطية الاستيرادات.

الدولار يواصل سحق الدينار

وارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، اليوم الثلاثاء، في اسواق بغداد والمحافظات.

وسجلت بورصتي الكفاح والحارثية المركزيتين في بغداد اليوم، سعر صرف بلغ 153.700 دينار عراقي مقابل 100 دولار أمريكي، فيما سجلت الاسعار ليوم امس الاثنين 153.000 دينار مقابل 100 دولار.

اما اسعار الدولار في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد، فقد ارتفعت حيث بلغ سعر البيع 155.000 دينار، بينما بلغت أسعار الشراء 153.000 دينار لكل 100 دولار.

وبدأ هذا الارتفاع، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الأربعاء 19 تموز الجاري، عقوبات على 14 مصرفاً عراقياً في حملة جاءت لمنع وصول الدولار إلى إيران.

وعلى إثر ذلك، قرر البنك المركزي العراقي، منع المصارف المعاقبة من التعامل بالدولار، لافتاً إلى أن العقوبات فرضت نتيجة تدقيق حوالات تعود للسنة الماضية (2022)، وقبل تطبيق المنصة الإلكترونية، وقبل تشكيل الحكومة الحالية أيضاً.