اكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر موسع بحضور شيوخ عشائر العراق، ضرورة إنهاء الظواهر الدخيلة على المجتمع.
وذكر المكتب الإعلامي للشمري في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، ان "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، عقد مؤتمرا موسعا بحضور شيوخ عشائر العراق، في مقر قيادة قوات الشرطة الاتحادية".
واكد الشمري بحسب البيان، أن "العشائر العراقية الأصيلة هي من حفظت السلم الأهلي وهي صمام الأمان في الحياة العراقية"، مشيرا الى أن "وزارة الداخلية على استعداد لمساعدة شيوخ العشائر في مساعيهم للإصلاح بين الناس والذي يكون بعد حصول التسامح بين المتخاصمين، وخاصة أن ديوان العشائر منبر ثقافي وديني لثورة ثقافية في المجتمع".
وأشار الى ان، "العراق وبفضل الخيرين قد تجاوز الطائفية التي ولت من دون عودة"، مبينا ان "هناك حالات وظواهر دخيلة على المجتمع العراقي يجب العمل على محاربتها من بينها الابتزاز الإلكتروني الذي يشكل ظاهرة خطيرة ويجب تضافر الجهود من أجل إنهائها، فضلا عن موضوع الدكة العشائرية الذي يهدد المجتمع ويدخل الرعب بين المواطنين".
وأوضح الشمري، أن "الجهات المختصة في وزارة الداخلية صدرت لها تعليمات بالتعامل بحزم وقوة مع كل من يقوم بهذه الجريمة التي يحاسب عليها القانون، وأن هناك حسابا شديدا من قبلنا بشكل شخصي لكل ضابط يتهاون في تطبيق القانون بشأن موضوع الدكة العشائرية التي يجب أن تنتهي من مجتمعنا العراقي، ولا سيما أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يرتكب جريمة قتلِ".
ودعا وزير الداخلية الى "عدم جلب السلوك الاجتماعي السلبي وإدخاله الى مجتمع المدينة، لكون هذا الأمر لا يمكن قبوله بسبب اختلاف طبيعة الحياة بينهما"، رافضاً "تهديد أي رجل شرطة يطبق القانون خلال تنفيذ واجبه المكلف به بما تسمى (الكوامة العشائرية)، وأن وزارة الداخلية اتخذت قرارا للتصدي بقوة لمنع أي تهديد لرجال الدولة، وهذا الأمر يتحقق من خلال الوقفة المشرفة لشيوخ العشائر".
أقرأ ايضاً
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- الكاظمي يفتح النار على "المهرجين" و"المرتزقة" بعد اتهامات تخص "سرقة القرن"
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة