أعلنت العتبة الحسينية المقدسة، الخميس، 03 آذار، 2022 إنفاق أكثر من نصف مليار دينار عراقي في علاج حالات داخل مستشفياتها خلال شهر شباط المنصرم، فيما أكدت أنها انفقت أكثر من (400) مليون عراقي في كانون الثاني.

وقال المنسق العام للشؤون الإنسانية في العتبة المقدسة احمد رضا الخفاجي  "قد تم استقبال أكثر من (150) حالة وبتكلفة تجاوزت الـ (500) مليون دينار عراقي من أغلب المحافظات العراقية تم معالجتهم في مستشفى الإمام زين العابدين (عليه السلام) وكذلك مؤسسة وارث للأورام السرطانية ومستشفى سفير الإمام الحسين (عليه السلام)".

وأضاف: " تم تقديم مساعدات مالية نقدية لبعض الحالات الحرجة، وتوزيع كراسي شحن للمعاقين مجانا لجرحى القوات الأمنية والحشد الشعبي".

ولفت الخفاجي إلى أن "العتبة المقدسة ساهمت في بناء بعض الدور للعوائل المتعففة وتقديم الدعم المالي لبعض الحالات الطبية الحرجة لإرسالها خارج العراق".

وأكد "استمرار تقديم المساعدات الإنسانية بصورة عامة تزامنا مع افتتاح العتبة المقدسة الكثير من المؤسسات الطبية داخل العراق وبأشراف كوادر طبية متقدمة لأجراء العمليات الجراحية".

وأشار المنسق العام للشؤون الإنسانية إلى "استقبال أكثر من 130 حالة خلال شهر كانون الثاني وبتكلفة تجاوزت الــ(400) مليون عراقي، وتابع أن العتبة المقدسة مستمرة بتقديم الخدمات بصورة عامة، ولكافة أطياف الشعب العراقي بغض النظر عن الانتماء والقومية والمذهب، وإنما هي خدمات عامة".

وتسعى العتبة الحسينية المقدسة من خلال افتتاح العديد من المستشفيات -التي يقدم قسم كبير منها خدماته مجاناً، فيما لا يعمل القسم الآخر بالاستثمار الكامل- إلى توفير أفضل الخدمات الطبية للمرضى، وتوفير الجهد وعناء السفر على المرضى الذين يضطرون إلى العلاج خارج العراق مما يجعلهم عرضة لعمليات النصب والاحتيال.

ومنذ بدء جائحة كورونا وإلى الآن، أنشأت العتبة الحسينية 19 مركزاً ومستشفىً في مختلف محافظات العراق لإنعاش المصابين بهدف دعم جهود وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا.

وتقول العتبة الحسينية إن دور مؤسساتها الصحية هو دور مكمل لجهود الجهات الصحية المعنية في المحافظة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، وفقاً للمتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي في حديث له يعود لعام افتتاح مستشفى زين العابدين.

هذا وترعى العتبة الحسينية المقدسة العديد من المشاريع الخدمية والإنسانية الكبيرة في مختلف محافظات العراق لدعم المواطن.

كما تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات على مستوى جميع القطاعات وفق خطط دقيقة لتسخير الأموال لخدمة عموم المواطنين.

وتطلق العتبة الحسينية المقدسة باستمرار المبادرات المجانية لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى ومن جميع أنحاء العراق.

ولا تسعى العتبة الحسينية من خلال مشاريعها إلى مكاسب مادية أو مصالح شخصية وتقول إنها تسخر كل أموالها وجهدها لخدمة المواطن العراقي، وفقاً لحديث يعود لـ "أمين عام العتبة حسن رشيد العبايجي".