كشف رئيس مؤسسة وارث الدولية للاورام الدكتور حيدر حمزة العابدي ان " المرجع الديني الاعلى سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني قال في لقاء مع وفد من المؤسسة " اني افتخر عندما تستقطب الخبرات العلمية العراقية العاملة في الخارج لتقدم الخدمة لابناء بلدها".
وبين العابدي في تصريح خاص لوكالة نون الخبرية ان هذا الكلام جرى خلال لقاء جمعهم بالمرجع الاعلى وقال ما نصه " اني افتخر ان تتوفر لدينا البيئة التي تستقطب ابناء البلد من الخبرات العراقية العلمية العاملة في الخارج بمختلف الاختصاصات لتأتي للعمل في المؤسسات العراقية لتقديم الخدمة لابناء بلدهم".
واضاف ان المؤسسة وعملا بتلك التوجيهات السديدة ستشهد ثورة علمية كبيرة من اولوياتها صناعة ملاكات وطنية مؤهلة لتطوير العمل فيها وتقديم افضل الخدمات الى ابناء الشعب العراقي، ومن ضمن تلك الاولويات انشاء مركز تدريب للملاكات وكذلك انشاء مراكز بحثية وتطويرية، وقد اعتمدنا على الخبرات المتوفرة، لاسيما التي تم استقطابها من الخارج من اطباء ومعالجين وفنيين ومهنيين وتم خلال الاشهر الثلاث الماضية تدريب الكثير من ملاكات المؤسسة من العاملين المحليين، مبينا ان اجهزة التحليلات الجينية دشنت في العمل بعد أن تهيأت ملاكاتها بالتدريب الداخلي لان مسؤولي التدريب هم من خريجي انكلترا او اميركا ولديهم خبرات تراكمية، كما تعاقدنا مع مراكز متقدمة لتدريبهم على اجهزة اخرى.
واشار العابدي ان هذه الخطوات تتعلق بعمليات تطويرية كبيرة ستشهدها المؤسسة لاستيعاب التوسع المقبل حيث سيتم هذا العام انشاء مركز متخصص بمعالجة الاطفال فقط مكون من مئة غرفة ومركز لجراحة الثدي للنساء ومركز لجهاز (السايبر نايف) وهو الاحدث والاول من نوعه في جراحة الاشعاع سيتم بنائها على مساحة ثمانية الاف متر مربع من مجموع مساحة المؤسسة البالغ 30 الف متر مربع، مستدركا، ان "المؤسسة باشرت بالمرحلة الثانية التي تختص بتطوير كفاءات المؤسسة والعاملين فيها عبر توقيع مذكرات تفاهم مع مؤسسات ذات خبرات عالمية".
واضاف ان "العمل قسم الى مراحل عدة منها الخطوة الاولى كانت المرحلة الاساسية في تثبيت جميع الامور التشغيلية وديمومة العمل الطبي والمختبري، والآن بدأنا بمرحلة البحوث والعلوم حيث وقعنا مذكرات تفاهم مع عدد من المراكز العربية مثل مذكرة التفاهم التي وقعت مع مركز الملك الحسين في الاردن الذي يعد من المراكز المتقدمة في المنطقة، وتتضمن مذكرة عمل وتعاون وتدريب مشترك في مجال التحاليل الجينية، وكذلك مذكرة اخرى مع مركز (57357) المصري في القاهرة المختص بمعالجة الاطفال المصابين بالامراض السرطانية، والتي ستنشط خلال الاسبوع الثاني من شهر شباط من هذا العام في مجال الجودة والصيدلة السريرية، كما سيتم الانفتاح على مراكز اخرى عالمية منها مركز (جون هوبكنسز) المتقدم جدا في هذا المجال، وهناك خطة للعتبة الحسينية المقدسة للتوسعة بمجال تقنيات العلاج الاشعاعي، وبدأنا ببرنامج مع جمعية الفيزياء الطبية لتأهيل فيزيائيين طبيين حسب البروتوكول المقر من قبل الوكالة الدولية.
تقرير ـ قاسم الحلفي
تصوير ـ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- صراع دولي وشبهات فساد.. هل تفشل الاتفاقية العراقية الصينية؟
- المرجعية الدينية العليا والعتبة الحسينية تقدّمان تجربةً رائدةً في مجال إسكان الفقراء مجاناً
- دمشق :عمليات جراحية وخدمات طبية متنوعة لالاف الوافدين اللبنانيين يتكفل بعلاجها المرجع السيستاني(فيديو)