نفت الحكومة المحلية ان تكون للشركات الايرانية دور في حركة السوق الكربلائية واوضحت ان المحافظة منحت 27 إجازة استثمارية عربية وعالمية ووقعت مع ممثليها مذكرات التفاهم وهي شركات إماراتية وأمريكية وفرنسية وألمانية وتركية\"، مؤكدا أن من بين تلك الشركات الفائزة بمشاريع شركة إيرانية واحدة فقط.

وقال رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد حميد الموسوي في تصريح صحفي إن حركة السوق والاستثمار والتجارة في المحافظة تحكمها عروض التنافس، مشيرا إلى إن كربلاء منحت حتى الآن 27 إجازة استثمارية لشركات عالمية وعربية بينها شركة ايرانية واحدة فقط.

وأوضح الموسوي ان \"ما يشاع بين فترة وأخرى من أن السوق في كربلاء خاضعة للسيطرة الإيرانية وللاستثمارات الإيرانية، كلام عار عن الصحة لأن حركة الاستثمار والتجارة والسوق تخضع للعرض والطلب والمخططات التي تقدمها الشركات في حالات الاستثمار\".

وكانت وكالات أنباء قد ذكرت إن الجيش الأميركي في العراق، كشف عن وجود مشاريع استثمارية لفيلق القدس الإيراني في محافظتي كربلاء والنجف لدعم الجماعات المسلحة الناشطة في العراق.

واضاف الموسوي: \"لا وجود للشركات الاستثمارية الإيرانية، الا شركة واحدة، فيما منحت كربلاء 27 إجازة استثمارية عربية وعالمية ووقعت مع ممثليها مذكرات التفاهم وهي شركات إماراتية وأمريكية وفرنسية وألمانية وتركية\"، مؤكدا أن من بين تلك الشركات الفائزة بمشاريع شركة إيرانية واحدة فقط.

وتابع: \"كربلاء مدينة مقدسة ويزورها الملايين سنويا ومن الطبيعي أن تكون فيها حركة تجارية وعمرانية ولكنها تخضع لحركة السوق ولسيطرة التجار العراقيين\".