تجولت وكالة نون الخبرية، داخل مجموعة الوارث التربوية بكربلاء، والتي أنجزتها العتبة الحسينية المقدسة، وافتتحتها الاسبوع الماضي، حيث وفرت مجموعة الوارث التربوية مدارس حديثة ومتطورة تحتوي على مكاتب علمية تحاكي الفئات العمرية للطلبة وتنمي ذكائهم  من خلال مكتبات للكتب و وسائل ايضاح وكذلك قاعات دراسية تحتوي على مجسمات توضيحية  لجسم الانسان والحيوان والنباتات والحشرات (إحياء، فيزياء).

وقال المتحدث الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة السيد افضل الشامي، في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "هذا المشروع  هو انجاز حضاري متطور انشأته العتبة الحسينية المقدسة، حرصاً منها على ان توفر كل ما يحتاجه الطلبة في مسيرتهم التعليمية بدءاً من الكتب العلمية ووسائل الايضاح وصولا الى الوسائل الترفيهية التي تنشط ذاكرة الطلبة، اضافة الى قاعات تعليم الحاسوب وقاعات الرسوم الفنية الجميلة"، مبيناً، ان "المدارس اعتمدت على وضع شاشات الكترونية للدروس تحل محل السبورات وبمواصفات حديثة جدا، إضافة الى توفير أجواء التدفئة والتبريد المركزي والإضاءة الصحية داخل القاعات الدراسية، وفي أوقات فرصة الاستراحة يتجول الطالب وسط اروقة المدارس الجميلة والمزينة بالنافورات واللوحات التعليمية الجميلة وأشجار الزينة".

ووصفت وزارة التربية مشروع مدارس الوارث التربوية في محافظة كربلاء الذي نفذته العتبة الحسينية المقدسة، بالتحفة المعمارية معتبرةً اياها صرحاً عمرانياً ونافذة تعليمية مهمة لشريحة الايتام.

تصوير: عمار الخالدي