بقلم \ مسلم الركابي
منذ اكثر من ستة عشر عاما ونحن نشهد كل يوم فصلا جديدا من فصول حرب داحس والغبراء بين قطبي الرحى في الرياضة العراقية وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ففي كل يوم نشهد استهدافا جديدا للرياضة العراقية من خلال ضرب احدى مرتكزاتها الاتحادات الرياضية بعد ان امسكت وزارة الشباب والرياضة السوط والعصا الغليظة كاسلوب للتعامل مع الاتحادات الرياضية بحجب المال وتقنين المشاركات والتحكم بكل ما يخص تلك الاتحادات من امور ادارية وفنية وكل ذلك يجري برائحة سياسية مفضوحة للاسف .لا نعرف مالذي يريده وزير الشباب والرياضة من الاتحادات الرياضية نحن جميعا ضد الفساد بكل اشكاله والوانه ونحن ايضا ضد هدر المال العام ونحن ضد دخول الطارءون للوسط الرياضي . هذه الامور لا يمكن ان يزايد عليها احد .لكن ان يمارس الوزير سلطته بتعسف شديد ضد الاتحادات وبالتالي حرمانها من مشاركات مهمة في بطولات قارية وعربية ولنا في اتحادات المصارعة والتايكواندو والفروسية والسباحة والكيك بوكسنك وغيرها من هذه السياسة التي عاثت بالرياضة العراقية فسادا .لانعرف مالذي يبحث عنه وزير الشباب وهو يعرف بانه سيرحل من الوزارة اجلا او عاجلا .ولذلك نقول بكل محبة وصدق لوزير الشباب والرياضة انصف الرياضة العراقية وارفع سطوة وسلطة الوزارة من الاتحادات الرياضية فليس كل مايقوله مستشاريك بالامر الصحيح كن رياضيا منصفا فرياضتنا العراقية على جرف هار .واصبح بامكاننا ان نقول لك يامغرب لا تخرب . وكان الله والعراق من وراء القصد
أقرأ ايضاً
- وللبزاز مغزله في نسج حرير القوافي البارقات
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- وقفه مع التعداد السكاني