اقام قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية التابع لجامعة كربلاء ندوة علمية بمناسبة يوم اللغة العربية تم خلاله الاحتفاء بأحد "مؤسسي الكلية وقسم اللغة العربية" لما قدم للجامعة وللغة العربية و آدابها من تأسيس القسم وتطويره وصولاً لهذه المرحلة اضافة الى مناقشة اوراق بحثية لعلوم اللغة وآدابها لأساتذة اللغة العربية في جامعة كربلاء.

بين عميد كلية التربية للعلوم الانسانية (الدكتور حسن الكريطي) لوكالة نون الخبرية ان من واجب التدريسين والطلبة استذكار هذه اللغة العظيمة التي جعلها الله لغة لكتابه الكريم ,اذ احتفل اليوم قسم اللغة العربية باليوم الذي سجلت به اللغة العربية ضمن الجمعية العمومية للأمم المتحدة , فهي حاملة لواء الحضارة العربية وناقلة تراث الأمم الأخرى إلى العالم ,وهو احتفال بأصالتنا وبقيمنا العربية وبديننا الاسلامي الذي تربينا عليه.

واضاف الكريطي "بالتزامن مع الاحتفال بهذا اليوم احتفينا بعلم من اعلام قسم اللغة العربية هو الاستاذ الدكتور عبود الحلي وهو رائد في اللغة العربية وهو اول عميد لكلية التربية في عام 2003 واول رئيس قسم للغة العربية.

مؤكداً ان احتفالنا بالدكتور الحلي هو احتفال بأنفسنا لما له من فضل كبير على الكلية واساتذتها لما قدمه لقسم اللغة العربية من مؤلفات ومحاضرات ودروس علمية واخلاقية ونفتخر بالتلمذة على يديه وهو من الأساتذة المتميزين بالقسم بوصفه احد رموز هذه الثقافة وايقونة للثقافة الكربلائية.

كما اوضح رئيس قسم اللغة العربية الدكتور علي المصلاوي ان احتفالنا اليوم بلغة الضاد تضمن ورقتين بحثية للدكتورة كريمة نوماس (جمالية المتخيل اللغوي في الشعر العراقي المعاصر) وللدكتور محمد حسين زعين (المنهج الامثل في التصحيح اللغوي) اذ يسعى قسم اللغة العربية على حفظ التراث الذخيرة اللغوية و إبراز الإسهام المعرفي والفكري والعلمي لهذه اللغة وأعلامها في مختلف مناحي المعرفة البشرية عبر التاريخ من آداب وعلوم وفنون , والاحتفاء بأحد اعمدة جامعة كربلاء ومن مؤسسي هذا القسم بالأستاذ الدكتور عبود الحلي الذي افنى سنوات عمره خدمة لللغة العربية وادابها وبناء قسم اللغة العربية الذي تتلمذ على يده اغلب استاذه القسم اليوم.

يشار الى ان العالم يحتفل يوم 18 كانون الاول من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بمناسبة الثامن عشر من كانون الاول عام 1973 والذي شهد إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة، وذلك بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.