- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
ازمة نادي كربلاء ... ونظام ال vare
بقلم مسلم الركابي
يبدو ان الازمة الادارية والتي يعاني منها العميد الكربلاءي جعلتنا نعيش في حيرة من امرنا خاصة بعد دخول اللجنة الاولمبية بكل قضها وقضيضها على موضوع الازمة. وبعد ان قدم عدد من الرياضيين اعتراضات متعددة على نتائج انتخابات النادي والتي انتجت هيئة ادارية جديدة. وفي الوقت الذي كنا نمني النفس بان ياخذ المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية دوره الحقيقي في تسوية المشاكل والتي تعاني منها الرياضة العراقية ومنها ازمة نادي كربلاء نراه للاسف بدلا من ان يكون المكتب التنفيذي جزءا من الحل يصبح وبفعل فاعل جزءا من المشكلة. حيث قرر المكتب التنفيذي بطريقة غريبة وعجيبة قرارا يقضي بتشكيل هيئة مؤقتة لنادي كربلاء عمرها ثلاثة اشهر تعمل في نهاية المطاف على اقامة انتخابات جديدة لنادي كربلاء.ونحن نعرف ان تشكيل لجنة مؤقتة يجب ان تتحلى بالحيادية بين المتخاصمين هذا مايقوله المنطق. لكن المكتب التنفيذي خرج على المنطق وشكل هيئة مؤقتة مكونة من المتخاصمين حيث جاءت الينا هيئة مؤقتة مؤلفة من عناصر متناقضة الافعال والنوايا لا نعرف مالذي يجمع هذه الهيئة المؤقتة. ترى من هؤلاء على حق ؟ ومن من هؤلاء على باطل ؟ من هو الذي يريد ان يبني ويؤسس لرياضة نادي كربلاء ؟ ومن هو الذي يبحث عن مكاسب شخصية ومناصب وهمية ؟ ومن هو الذي يحرص على رياضة كربلاء ؟ ومن هو الذي يقاتل ويعارك ويصارع من اجل مصالحه الشخصية ؟ فالتناقضات لا تنتج عمل صحيح وهذا ما نلاحظه على الهيئة المؤقتة فهي هيئة غير منسجمة بالمرة. اجتماع النقيضين في مكان واحد امر يثير الشك والريبة. نحن كاعلام وجمهور نبحث عن استقرار اداري للعميد الكربلائي بغض النظر عن الاسماء والشخوص. نحن لا تعنينا نجومية فلان وتاريخ علان نحن نريد استقرار اداري وهيئة ادارية تعمل للنادي ولاتعمل لنفسها. النادي فيه استحقاقات مهمة فيه فريق كرة اليد يواصل النجاح ولذلك نقول وبالفم المليان للهيئة المؤقتة المزعومة لا تكسروا سواعد العميد بصراعاتكم وهناك جمهور ينتظر تشكيل فريق كرة القدم لتحقيق حلم العودة للدوري الممتاز ولذلك نقول للهيئة المؤقتة المزعومة لا تجهضوا حلم الجمهور بمشاكلكم ونرجسيتكم وصراع مصالحكم. وهناك فرق اخرى في النادي تحتاج الدعم فلا تكونوا حجر عثرة امامها كونوا عونا للجميع. هذه هي انجازات المكتب التنفيذي والذي فشل فشلا ذريعا بايجاد اي حل لاي مشكلة. كنا نتمنى من المكتب التنفيذي ان يتبع الاساليب القانونية الصحيحة في حل المشكلة وذلك من خلال تشكيل لجنة تقصي حقائق من خارج النادي لمعرفة كل التفاصيل من اجل إحقاق الحق وانصاف المظلوم. هذا ما يقوله المنطق الذي لا يعرفه المكتب التنفيذي الذي قدم لنا حل ترضية لجميع الاطراف في محاولة فاشلة وباءسة جدا.اعطتنا شعورا ان وراء هذا القرار اكثر من تفسير فهو قرار يثير الشكوك والريبة في دوافعه ومضمونه.قرار تحركه المصالح والتي باتت للاسف تتحكم بمصير الرياضة العراقية. وعليه اصبحنا نتوقع كل شيء في رياضتنا العراقية طالما هناك مكتب تنفيذي يتعامل وفق نظام ال vare. وكان الله وكربلاء من وراء القصد.
أقرأ ايضاً
- المسرحيات التي تؤدى في وطننا العربي
- وللبزاز مغزله في نسج حرير القوافي البارقات
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته