- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
جماهير كربلاء تشيع فقيدها الى مثواه الاخير!!
بقلم:عادل حيدر
رغم الآمال التي كانت تعقدها جماهير كربلاء الوفية على المباريات الثلاث الاخيرة لفريقها الكروي في الدوري الممتاز وامام فرق ليست بتلك الامكانية التي يصعب على الفريق تحقيق الفوز امامها كفريق الحدود وزاخو الذي يحتل الترتيب الاخير في لائحة الفرق، وتسنم احمد دحام مهام تدريب الفريق بعد اقالة المدرب المنقذ للفريق من الهبوط الموسم الماضي فاضل عبد الحسين، الا ان كل تلك الآمال والمحاولات ذهبت ادراج الرياح حين تلقى الفريق خسارة ربما لم تكن متوقعة من متذيل الترتيب زاخو في ملعبه، وبقيت الآمال معلقة على مباراة الحدود خاصة وانها تجري على ملعبه وامام جماهيره الا ان الفريق واصل اصراره على التفريط بأية فرصة ممكنة للنجاة من الهبوط فخسر بنتيجة ثقيلة هذه المرة وبرباعية نظيفة اكدت معها هبوط الفريق رسميا الى دوري المظاليم في الدرجة الاولى وسط حسرات واهات جماهيره التي عانت الامرين خلال المواسم الاخيرة وخاصة الموسم الحالي الذي لازال يمتلك في جعبته ربما دورا وحديا ليعلن اسدال الستار النهائي عليه.
الان وبعد كل ما حصل الكثير من المختصين والجماهير يبحثون عن الحلول الناجعة التي يمكن من خلالها اعادة الامور الى نصابها الصحيح، ورغم صعوبة المهمة الا انها ليست مستحيلة، وهنا لابد من التطرق الى جملة حلول علها تنفع في معالجة اوضاع هذا النادي العريق الذي كان حتى وقت قريب يقف في مقدمة الاندية التي دفعت بالعديد من نجومها لعالم التألق والابداع سواء مع المنتخبات الوطنية المختلفة او مع فرق المقدمة لعل ابرز تلك الحلول هي تشكيل هيئة ادارية مؤقتة من عدد من رياضيي المحافظة من ذوي الخبرة والامكانية لإعادة ترتيب اوراق النادي من جديد وبخاصة ما يتعلق بتنظيم سجلات الهيئة العامة واعادة النظر بالعديد منهم ومن ثم دعم هذه الادارة المؤقتة سواء من قبل مجلس المحافظة والمحافظ وكذلك الوزارة لضمان نجاحها ومساعدتها في اعادة الفريق لدوري الكرة الممتاز خلال المواسم القادمة.