شهد مزار الصحابي الجليل ميثم بن يحيى التمار في الكوفة ولأول مرة، انطلاق مشروع براعم التمار الثقافي الصيفي الاول والذي تضمن دروس في القرآن الكريم وتعليم أحكام التلاوة والتجويد والسلوك والفقه وقصص اهل البيت وسيرة الاصحاب ودروس في عقيدة ال محمد لطلبة المدارس والتي يُشرف عليها ويُقيمها القسم الثقافي ومركز علوم القرآن وشعبة التوجيه والارشاد الديني.
وقال طالب العنزي نائب امين مزار ميثم التمار، ان "مشروع براعم التمار الصيفي الاول هو مشروع شامل وثقافي اسلامي وهو جزء من مشاريع ودورات عديدة يُقيمها المزار الشريف ويأتي ضمن نشاطات المزار ومنهاجه العام وذلك من أجل إشاعة وتجذير ثقافة الدين الاسلامي الحنيف بين فئات المجتمع لاسيّما في نفوس الناشئة من طلبة المدارس والعمل على اغتنام العطلة الصيفية لهم، والمنطلقة من قول الرسول الأكرم محمد (صلّى الله عليه وآله): (أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال: حُبّ نبيّكم، وحبّ أهل بيته، وقراءة القرآن)، والمتماشية مع التوجهات الدينية والعقائدية للأمانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة وامانة مزار الصحابي الجليل ميثم التمار وإنّ دورة براعم التمار الاولى تُعتبر من البرامج المهمة التي تقام من قبل الامانة العامة للمزارات الشيعية الشريفة والتي يمكن من خلالها المساهمة في بناء جيلٍ مثقفٍ بثقافة اهل البيت لكي يكون خير جيل يخدم المجتمع.
واضاف العنزي، ان "مشروع براعم التمار هو إحدى الطرائق التعليمية التهذيبية التي تعمل عليها امانة مزار ميثم التمار لنشر تعاليم القرآن الكريم وآداب الإسلام وأخلاق آل البيت لتلقين الشباب روحية الدين والزهد وتهذيب النفوس والأخلاق لتنمية المجتمع وتنشئته نشأة دينية وهذا ما ترجوه إدارة المزار الشريف أن يكون قد تحقّق في واقع كلّ مَن انظمّ إلى هذه الدورات ليكون القرآن سلاحه في مواجهة التيارات الفكرية المعادية ومحصنا بثقافة الاسلام.
وبين العنزي، ان "المشروع يشرف عليه أساتذة مختصّون بهذا المجال ويتضمّن قراءة القرآن بالدرجة الأساسية والتلاوة والتجويد والحفظ، إضافة لدروس في الفقه والعقائد وتفسير القرآن وإعطاء المعاني لبعض الكلمات المبهمة عليهم لأنّ الطالب في سنٍّ صغيرة يجب أن تعلّمه معنى الكلمة الصعبة، وبفضل الله فقد خرجنا بنتيجة جيدة".
من جهته، قال علي الاسدي مسؤول قسم الاعلام في مزار ميثم التمار، أنّ "امانة مزار ميثم التمار بالإضافة إلى مشروع براعم التمار الشامل فإنه يُقيم العديد من الأمسيات القرآنية ويعمل على الاهتمام بالطاقات القرآنية للموهوبين من الأطفال والناشئة والشباب والعمل على تنمية تلك الطاقات في الحفظ والتلاوة والتفسير وتقديم التسهيلات كافة لها والتعاون مع المؤسسات القرآنية الأخرى لتبادل الخبرات والمشاركة في المسابقات والمهرجانات الداخلية والخارجية منها".
وبحسب مراقبين فان مدينة الكوفة تشهد بشكل مستمر عدد من الدورات والمشاريع الثقافية الاسلامية وفي مختلف العلوم القرآنية والفقهية والعقائدية والاخلاقية والثقافية ومنها مشروع براعم التمار الثقافي الصيفي الاول، لتنوع الدروس فيه وشمولية المواد والبرامج الثقافية ومدة المشروع.(انتهى)
خاص نون / النجف الاشرف/ فراس الكرباسي:
أقرأ ايضاً
- المركز الوطني لعلوم القرآن يقيم مسابقة طلبة الجامعات العراقية القرآنية الوطنية الاولى المؤهلة للمسابقات الدولي
- قريبا :كربلاء ستشهد افتتاح مركز يعنى بالتدريب والتأهيل المهني والعاطلين عن العمل
- التربية: انطلاق امتحانات الدور الثاني للدراسة الابتدائية في العراق