استذكر اتحاد الادباء والكتاب في كربلاء بالتعاون مع جمعية الخطاطين في المحافظةالخطاط الراحل (الشيخ محمد علي داعي الحق) في أمسية أقيمت بمقر الاتحاد حضرهاعدد من المثقفين والادباء والفنانين وعائلة الفقيد.
ونقل مراسل وكالة نون لقد ادار الامسية الاديب (سلام البناي)نائب رئيس الاتحاد واشار الىمنجز الفقيد ومدى تأثيره في المشهد الفكري والثقافي للمدينة إذ كان شخصية محورية في ثقافة المدينة لما تميز به من تنوع معرفي في المجالات الفقهية والادبية والتربوية والفنية ويٌعد مدرسة في الخط العربي.
وطالب البناي الجمعية بأن تكون هناك مسابقة سنوية للخط العربي باسم الفقيد (رحمه الــ) وأن تزين أحدى لوحاته جدران قاعة الاتحاد.
من جانبه اوضح(عادل الموسوي) رئيس جمعية الخطاطين حرص الفقيد على هوية الخط العربي وقرأ ورقة كتبت بخط الراحل تضمنت جملة من المطالبات تخص الجمعية وتطويرها.
كما بين (عبد الامير القريشي) مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة دور الفقيد في كتابة موسوعة كربلاء وحرصه على أن ترى هذه الموسوعة المهمة النور.
واقترح الحضور إطلاق أسم الراحل على أحدى مدارس المدينة وطالبوا جمعيةا لخطاطين بالسعي لطباعة نسخة القرآن الكريم التي خطها الشاعر بيده منذ سنوات ولم تطبع لحد الان.
يُذكر أنّ الشيخ محمد علي داعي الحق بن حسين القريشي المولود في كربلاء عام (1360هـ/1940م) من فضلاء كربلاء ومدرّسيها وشعرائها، تخرّج في مدرسة باد كوبة ودرس في كلية الشريعة ومارس التعليم في المدارس الرسمية الحديثة والحوزة العلمية والمدارس الدينية، وقد تخصّص في أصول اللغة العربية وله عددٌ من المقالات نُشِرت في المجلّات الكربلائية مع عدّة مؤلّفات مخطوطة سُرِقت أيام الانتفاضة الشعبانية المباركة، كما برع في الخطّ العربيّ وأنواعه ودرّسه للطلبة والمعلّمين والمدرّسين في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي, ولأنّه كان بارعاً ومولعاً بخطّ الآيات القرآنية فهو لم يكتفِ بخطّها فقط بل شرع بخطّ المصحف الشريف بأكمله بخطّ النسخ الواضح في (844) صفحة، وهو أوّل عراقيٍّ يخطّ القرآن.
اسامة الخفاجي/كربلاء
أقرأ ايضاً
- كربلاء : النفط تجهز الحاصدات الزراعية المشاركه بالحصاد بزيت الغاز المدعوم
- الاتحاد الاوروبي يطالب بتحقيق مستقل عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- كربلاء رابعا :أكثر من 6 آلاف حالة طلاق خلال شهر آذار الماضي بالعراق