رفضت الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي مطالبة الائتلاف الوطني بقيادة عمار الحكيم وقف حواراتها مع ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي كشرط لمواصلة المفاوضات معها مشيرة الى قرب عقد اجتماع جديد بين الكتلتين كما عارضت الدعوة التي اطلقتها قوى سياسية لحل مجلس النواب واعادة الانتخابات العامة، بينما اكد المالكي ان الاعتراضات على استمراره في رئاسة الحكومة لولاية ثانية تكمن في الرغبة برئيس وزراء يكون ضعيفا واسيرا لاطراف سياسية ومجاملا على حساب العراق وشعبه.
وقال مستشار الكتلة العراقية هاني عاشور أن كتلته تجري حواراتها مع الائتلافين الوطني ودولة القانون استنادا الى مبدأ تحقيق حكومة الشراكة الوطنية والقرب الى برامجها ومفهوم بناء الدولة وليس التمسك بالسلطة. وأشار إلى أن مطالبة العراقية بتحديد تفاهمها مع طرف واحد من الاثنين كما ورد في تصريحات اعلامية مؤخرا يعد مطلبا غير منسجم مع تطلعاتها الساعية لتشكيل حكومة شراكة تضم جميع الاطراف ، استنادا لاستحقاقها الانتخابي الدستوري.
وكان باسم العوادي المستشار الاعلامي للحكيم قد دعا العراقية ومن اجل مواصلة الائتلاف الوطني لحواراته معها وقفها مع ائتلاف المالكي اثر تعليق المفاوضات معه حتى يقدم مرشحا جديدا لرئاسة الحكومة المنتظر غير المالكي. واوضح عاشور في بيان صحافي الثلاثاء -ان حوار العراقية مع دولة القانون لم ينقطع وهناك اشارات ورسائل شفوية لاعادته في اقرب وقت لكنه ما زال يصطدم بعقبة اصرار رئيس الوزراء نوري المالكي على التمسك بمنصبه و في حال اقتنع ائتلاف دولة القانون بعدم شخصنة القضية يكون الحوار قد فتح افاقا جديدة وساهم في تشكيل الحكومة على اسس وطنية وفق التقارب في وجهات النظر ووضع آليات الشراكة.
أقرأ ايضاً
- السوداني يسرد بالأرقام أعداد الجامعات الحكومية و الأهلية في العراق
- العراق يوقّع اتفاقية مع أمريكا لشراء 41 طائرة حربية
- اتفاقية لتقاسم مياه الأنهر المشتركة مع أنقرة