نوه الأمين العام للدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات إلى إن مصر محكومة باتفاقيات وقّع عليها رؤساء سابقين، للحد من دورها القومي، وان التملّص من تلك الاتفاقيات يتطلب بعض الإجراءات، وان بعض الدول العربية قد انغمست في المخطط الصهيو-أميركي.
وقال مفوّض حقوق الإنسان الدولية في الشرق الأوسط، السفير الدكتور هيثم أبو سعيد، في جواب له عن سؤال لمراسل وكالة نون الخبرية، "إننا اليوم نصطدم بالحالة العربية المُذوّبة بقراراتها، الغائبة كليّاً عن القضية المركزية فلسطين، ويؤسفني أن بعض الدول العربية قد انغمست في المخطط الصهيو-أميركي (منظمة الإيباك) وهي التي تعطي الفريق العربي الآخر دروس في القومية العربية والإسلامية"، موضحا، "سوف تبقى الآمال معقودة على سوريا والعراق واليمن ولبنان والجزائر وعُمان ومصر الأبية العاصية عن الرضوخ لهول المؤامرة العُظمى عليها كالذين ذكرتهم".
واضاف السفير أبو سعيد، "إن مصر أمام إعادة تجديد قرار الشعب الذي رأى وآمن برئيسه عبد الفتاح السيسي، وأنا لبناني الجنسية عربي الهوى ومن أصحاب المعتقد النضالي من أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والمعلم كمال جنبلاط والرئيس حافظ الأسد وكل من حمل رايتهم وتابع المسيرة، أشير إلى إحدى أهم الإنجازات للرئيس السيسي هو إحباطه لمخطط تقسيم مصر من بوابة سيناء".
وبين أبو سعيد، "وكلما تمسّك الرئيس المصري بمعتقده القومي في كل لقاء تقوم دول الغير مستفيدة والداعمة للتقسيم بخلق بؤرة توتر أمني إما بتفجير مواقع دينية من الديانتين لخلق الفتنة الدينية من أجل الضغط على الرئيس المصري".
وذكر الأمين العام للدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات أيضا، "هنا لا بدّ من التذكير بأن مصر محكومة باتفاقيات كبيرة وقّع عليها رؤساء سابقين بحيث قيّدت مصر بعض الشيء من لعب الدور المطلوب منها قومياً، والتملّص من تلك الاتفاقيات يتطلب بعض الإجراءات، ولكن ستعود مصر لما لها من إمكانات بشرية ومادية من استعادة مكانتها الأُولى في المقامين العربي والإسلامي".
محسن الحلو-خاص بوكالة نون الخبرية
أقرأ ايضاً
- وصايا المرجعية السبع» تحظى باهتمام رؤساء مجالس المحافظات
- البابا فرنسيس: لا نريد كنيسة صامتة بل تسمع صرخة الإنسانيّة
- رئيس مجلس النواب بالنيابة: من غير المعقول السماح للقتلة الحديث عن القوانين الإنسانية