قالت مصادر في القائمة \"العراقية \"التي يقودها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي إنها قطعت نصف الطريق لتشكيل الحكومة، بينما أكدت قيادات سنية أنها لن تفرط في منصب رئاسة الوزراء.
وتحذّر أوساط مختلفة من أن الوضع السياسي أصبح لا يحتمل إذا ما استمر الشد والجذب بين الأطراف المتناحرة، وسط مخاوف من أن انعدام التسوية سيجر البلاد مجددا إلى أتون العنف الدامي الذي أزهق أرواح مئات آلاف العراقيين منذ الغزو الأمريكي عام 2003.
وأعلن هاني عاشور مستشار القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي ان \"كتلته قطعت اكثر من نصف مسافة التفاهم مع ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وهي تقترب من وضع اللمسات الاخيرة للخروج من ازمة تشكيل الحكومة، مع التزامها بتفاهماتها مع الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني في تشكيل حكومة شراكة وطنية لاتستبعد أي طرف من الكتل الفائزة بالانتخابات\".
وأشار عاشور، في بيان، الى ان\" نقاط الالتقاء مع ائتلاف المالكي رسمت ملامح الحكومة المقبلة وبرامجها السياسية والاقتصادية التي تتضمن خطط اصلاح واسعة بعد ان قدمت \" العراقية\" ورقة مبادىء وجدت قبولا من دولة القانون\" مؤكدا وجود\" تفاهمات في ضوء ذلك تجري حاليا مع الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني\" حسب البيان.
ونوه مستشار قائمة علاوي الى ان\"الكتلة العراقية تضع في اعتبارها تفاهماتها مع الائتلاف الوطني الذي يتزعمه عمار الحكيم والتحالف الكردستاني وتعدها التزامات وطنية وتصر على عدم تشكيل حكومة دون مشاركة فاعلة وتمثيل حقيقي وصناعة قرار مشترك مع تلك الكتل ، لتكون الحكومة المقبلة ممثلة للشعب العراقي بشكل كامل دون استثناء القوى السياسية حتى التي لم تحقق فوزا في الانتخابات \".
العرب اونلاين
أقرأ ايضاً
- وزير التجارة: شكلنا لجنة اقتصادية مشتركة مع تركيا
- العثور على صاروخ باليستي طوله 8 امتار في مندلي الحدودية مع ايران
- اعلان نتائج التحقيق بانفجارات معسكر كالسو