اعلنت لجنة المياه والاهوار النيابية، الاحد، عن حصولها على "تطمينات" من وزير الموارد المائية حسن الجنابي بإعادة تشغيل سد دربندخان، فيما اشار الجنابي الى عدم وجود مؤشرات تثبت "عدم مصداقية" تركيا بشأن تضرر العراق من سد اليسو.

وقال رئيس اللجنة فرات التميمي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بحضور اعضاء اللجنة ووزير الموارد المائية حسن الجنابي، إن "لجنة الزراعة والمياه والاهوار استضافت وزير الموارد المائية، وناقشنا ثلاثة محاور"، موضحا أنها تمثلت بـ "التفاوض مع تركيا وتوقيتات املاء سد اليسو وتبعات املائه العام المقبل، ووضع سد دربندخان بعد الهزة الارضية".

واضاف التميمي، "استمعنا لتوضيح عن الجوانب الفنية بالنسبة للسد وما خلفته من اضرار على السد واجراءات الوزارة وامكانية تشغيله مستقبلا"، مبينا "حصلنا على تطمينات من قبل الوزير على اعادة تشغيله لانه سد ستراتيجي ومغذي ل‍نهر دجلة للمياه".

من جهته، بين وزير الموارد المائية حسن الجنابي، "يساورنا بعض القلق بشأن تنفيذ خطتنا هذه السنة لان خطتنا متفائلة إلا انه حدثت معطيات ونحاول انجاز الخطة وفق المعوقات".

واضاف الجنابي، "قبل يومين عدت من مفاوضات مهمة في تركيا بحضور مؤتمر وزراء مياه التعاون الاسلامي، وكان لقاءً مفصلا مع الجانب التركي، ولدينا سفرة قريبة لموقع سد اليسو وهو من السدود الكبيرة جدا"، موضحا "علمنا مؤخرا انه سيتم ملء السد في اذار، وهناك تطمينات غير مكتوبة لحد الان، وليس لدينا ما يشير الى انها غير صادقة بان الاضرار على العراق نتيجة ملء السد أقل ما يمكن".

واكد الجنابي، أن "الخزين المائي لهذه السنة شحيح الا اننا قادرين على انجاز الخطة الزراعية بدرجة معقولة في ظل الظروف الحالية السائدة"، مشيرا الى أن "مليوني دونم من الخطة منجزة ومؤشرات شبه مؤكدة انه ستتساقط امطار لرفد حاجتنا من المياه".

وكان وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف اعلن، الجمعة (17 تشرين الاول 2017)، عن تخصيص 3 مليارات دينار لسد دربندخان بشكل عاجل لفحصه ومعالجة الاضرار التي اصابته جراء الهزة الارضية التي ضربت القضاء قبل أيام، فيما اشار الى وصول فريق من الامم المتحدة لمعاينة الاضرار التي اصابت السد.

وكان وزير الموارد المائية حسن الجنابي اكد، الخميس (6 تشرين الأول 2016)، ان سد اليسو التركي سيكتمل انشاؤه قريبا، مشيرا الى ان العراق سيتاثر عند ملء السد من دون اتفاق.