انتقدت الحكومة المحلية في ذي قار، الاثنين، عدم مبالاة حكومة بغداد وصمتها على المجزرة الدموية التي لحقت بالمدنيين العزل على الطريق الدولي شمال الناصرية.
وقالت عضو مجلس المحافظة شيماء الفتلاوي، في حديث لوكالة نون الخبرية، أنه "رغم مرور ثلاثة ايام للفاجعة لكن مجلس النواب العراقي ومجلس الوزراء إستكثرا ادراج الحادثة ضمن جدول اعمالهما الأمر الذي يدفع الأوساط الشعبية بإلقاء اللوم على السلطات في بغداد واتهامها بعدم الاكتراث لدماء أبنائها في مدن الجنوب".
كما اكدت الفتلاوي، بأن "الحكومة المحلية ستفرض على كافة المطاعم ومحطات الوقود الخارجية نصب كاميرات مراقبة حديثة, فضلا عن مفاتحة قيادتي عمليات الرافدين وشرطة المحافظة بتوفير عناصر أمنية لحماية أمن وحياة المسافرين تحسباً لحدوث أي خرق أمني مستقبلا لا سامح الله".
وأردفت انه، " تم الاستماع الى المقترحات والخطط العسكرية التي ستسهم بتحديد الحواضن الارهابية في المحافظة وملاحقتها حتى في عمق المناطق الصحراوية المحاذية لمحافظات البصرة والمثنى".
وكان الهجوم الإرهابي المنسق الذي وقع ظهر الخميس الماضي على أحد المطاعم على الطريق السريع الدولي وإحدى السيطرات الخارجية قد أوقع أكثر 160 شهيد وجريح بحسب الحصيلة النهائية التي أعلنتها دائرة صحة ذي قار.
نبيل العظماوي - ذي قار
أقرأ ايضاً
- العثور على صاروخ باليستي طوله 8 امتار في مندلي الحدودية مع ايران
- ضربات جوية على مواقع لداعش في تلال حمرين
- الحكومة العراقية تكشف تكلفة مشروع طريق التنمية مع الجانب التركي: تسدد عن طريق "صندوق النفط"