اكد القيادي التحالف الكردستاني ونائب رئيس الوزراء نوري روز شاويس انه ليس لدى التحالف الكردستاني أي خطوط حمراء على أي شخصيه وصفها بالوطنية العراقية لمنصب رئيس الوزراء المقبل .
وقال شاويس في تصريح للصحفيين بعد زيارته المرجع الديني الاعلى اية الله السيد علي الحسيني السيستاني بمكتبه في النجف هذا اليوم وحضره مراسل موقع نون ( الهدف من زيارتي هذا اليوم هي حمل رسالة من الرئيس مسعود البرزاني لسماحة السيد السيستاني وابلاغه تحيات الرئيس بارزاني واحترامه وتقديره وتمنايته له بالصحة ، والتاكيد على العلاقة وتقويتها اضافة الى موقف التحالف الكرستاني بانه ليس لديه خطوط حمراء على اي شخصية يختارها الائتلافين لمنصب رئيس الوزراء وانما الرأي متروك لاخوتنا في الائتلافين أي شخصية وطنية عراقية يرشحونها فنحن ليس لدينا عليها خطوط حمراء ونرحب بها ، وايضا الظروف التي يمر بها بلدنا والحاجة الماسة لفتح الحوار وتشكيل الحكومة كانت من محاتور الحديث مع سماحته ..
وحول اقرب اقرب القوائم للتحالف مع التحالف الكردستاني ورئيه باندماج الائتلافين اجاب شاويس في الحقيقة نحن مبتهجون لوحدة حلفائنا الاساسيين ونحن نتوجه لفتح باب الحوار الجاد مع حلفائنا ، كما اننا في التحالف الكردستاني وكافة القواى الكردستانية تؤمن بالتمسك بتحالفاتها التي بدئت منذ ايام المعارضة واستمرت من خلال اسقاط النظام البائد وبناء العراق الجديد وكتابة الدستور والاستفتاء عليه ، ونحن بينا نيتنا من البداية باننا مع التحالف وحكومة الشركة الوطنية وفكرتنا ان العراق لا يحكم الا من خلال ابنائه بمشاركة كافة المكونات ، وان علاقاتنا مبنية على اسا تجاربنا وعملنا المشترك وعلاقاتنا السابقة مستمرة ..
وعن توجيهات السيد السيستاني اجاب : ان توجيهات سماحة السيد السيستاني كانت واضحة بالتمسك بالدستور والعمل من اجل خدمة العراق وان العراق بلد الجميع وهو يسع كافة ابنائه المتشاركين فيه ويجب على الجميع العمل وفق الدستور والقانون وان يكون البلد بلد العدل والمساواة ، مضيفا سماحته دائما ما يوصي بالشراكة في حكم العراق وهو دئبه سابقا واليوم كرر الموضوع ايضا ، وهو لديه توجهات عامه بالعمل والاسراع بتشكيل الحكومة وفق برنامج واضح ودقيق متمسك بالقانون وبمشاركة جميع المكونات خدمة للشعب العراقي ..
وعن اسباب سحب التحالف الكردستاني لطعونه على نتائج الانتخابات في كركوك ونينوى قال : رأينا ان عملية تقديم الطعون وتاخير النتائج النهائية للانتخابات سوف لن تخدم العملية السياسية ولن تضيف شيئا جديدا بل كل ما تضيفه هو عرقلة المساعي والجهود التي تصب في مصب تشكيل الحكومة العراقية باسرع وقت )
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- بالصور:الكشف عن مواطن سوري انتحل صفة طبيب في كربلاء
- بسبب الشيخوخة ونقص العمالة.. إسبانيا تحتاج إلى ربع مليون مهاجر سنويًا
- الإطاحة بشخصين يبتزان الأطباء والأثرياء في ديالى بحجة لديهما "غطاء سياسي وحزبي"