حجم النص
اعلن قائد قوات التحالف الدولي الجنرال ستيفن تاوسند، ان قواته تحتاج لعامين اضافيين من القتال العنيف لإنهاء "داعش" في العراق وسوريا، فيما اشار الى ان عملية الموصل توقفت بعض الشئ لإراحة المقاتلين. ونقل موقع ذة ديلي بيست الاخباري الاميركي عن تاوسند قوله "اننا نحتاج الى عامين اضافيين من القتال العنيف لإنهاء داعش في العراق وسوريا"، مشيرا الى ان "القتال ضد داعش سينتقل بعد اتمام تحرير الموصل والرقة الى الصحراء حيث سيحاول التنظيم اعادة تجميع صفوفه هناك". واضاف ان "التنظيم اعد مسلحيه لمقاومة طويلة في البلدين"، لافتا الى ان "عملية الموصل توقفت بعض الشئ لإراحة المقاتلين بعد شهرين كاملين من المعارك واصلاح الاليات المشاركة فيها وطلب امدادات وتعزيزات لمواصلة التقدم". وتابع تاوسند ان "التحالف الدولي سبق وابلغ القادة العراقيين بحاجة القوات للراحة بين حين واخر". وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، في 24 كانون الاول 2016، أن القوات الامنية تمكنت من تحرير ثلثي محافظة نينوى، فيما حذر الدول التي تشعر بالأمان من الخطر المحدق بها بسبب "العصابات الارهابية". وتشهد محافظة نينوى منذ 17 تشرين الأول 2016 عمليات عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل التي اجتاحها تنظيم "داعش" في حزيران 2014، وحققت القوات العراقية المشتركة تقدما ملحوظا أفضى إلى تحرير عدد من المدن والمناطق، وسط تعهدات حكومية بالحفاظ على البنى التحتية وإعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة.
أقرأ ايضاً
- المقاومة الاسلامية بالعراق تهاجم هدفاً في تل ابيب
- بيان مشترك أمريكي عراقي: نعلن انتهاء مهمة التحالف خلال 12 شهرا وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبر 2025
- أسبوع على الإعلان الرسمي لخفض جنودها بالعراق.. أمريكا تنقل معداتها من محافظتين إلى إقليم كردستان