كشف وزير الزراعة العراقي أكرم الحكيم عن مشكلات عالقة ما بين العراق والكويت تتعلق بمزارعين عراقيين هجروا من أراضيهم ومزارعهم وبساتينهم التي تقع على الحدود وشملت بالترسيم
وقال الحكيم لـ«الشرق الأوسط»، حول مزارع محاصيل كانت تعود لمزارعين عراقيين تم تهجيرهم مؤخرا واستقطاع الأراضي للجانب الكويتي من خلال عمل اللجنة الفنية المشتركة بإشراف الأمم المتحدة، إن «هذه مشكلة سياسية دبلوماسية أكثر منها مشكلة زراعية أو مشكلة أراضٍ زراعية»، مضيفا أن «الحدود العراقية الكويتية فيها الكثير من المشكلات العالقة يجب أن تُحَلّ بشكل دبلوماسي ونحن كمؤسسة زراعية يجب أن نبقى إلى جانب المزارع العراقي الذي فقد أرضه بفعل الترسيم ودعم وجود المزارعين العراقيين في داخل أراضيهم وإيجاد سبل بديله لحل مشكلاتهم لحين الانتهاء من مشكلة ترسيم الحدود».وشدد أنه «ليس من الصحيح الآن التساهل أو التنازل عن أراضٍ زراعية وبساتين كبيرة بدعوى أنها تقع ضمن مجال الخط الفاصل للترسيم»، مشيرا إلى وجود «اختلاف في وجهات النظر حول هذه المسائل وفيها مشكلات كثيرة وتعد مسألة من
مسائل عالقة ما بين الدولتين الجارتين العراق والكويت
أقرأ ايضاً
- بالصور:الكشف عن مواطن سوري انتحل صفة طبيب في كربلاء
- بسبب الشيخوخة ونقص العمالة.. إسبانيا تحتاج إلى ربع مليون مهاجر سنويًا
- الإطاحة بشخصين يبتزان الأطباء والأثرياء في ديالى بحجة لديهما "غطاء سياسي وحزبي"