عد النائب عن لجنة الأمن والدفاع النيابية د.اسكندر وتوت تصويت مجلس محافظة نينوى على عدم مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل، بانه غير معبر عن الارادة الحرة لاهالي نينوى، وأشار وتوت الى ان "اشادة كتلة متحدون بهذا القرار يعبر عن المشروع الامريكي التركي السعودي والخليجي القاضي بتقسيم العراق". وعبر وتوت في بيان له حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته عن اسفه، بان "يقدم اعضاء مجلس المحافظة على هذا التصويت الذي سيذكره التاريخ باهتمام، بان مسؤولي نينوى قبلوا بالقوات الاجنبية التركية لاحتلالهم بدلا من داعش، ورفضوا ابناء وطنهم الذين لهم صولات وجولات واعطوا الدماء من اجل تحرير محافظات كاملة من دنس داعش كما حصل في محافظتي ديالى وصلاح الدين". وأضاف وتوت، ان "بعض الساسة في مجلس المحافظة وكذلك في الكتل السياسية تسعى الى صنع كانتونتات طائفية بين ابناء الشعب العراقي الواحد، ويصرون على عدم وحدة هذا الشعب ليعطوا رسالة الى المجتمع الدولي بضرورة تثبيت هذه الكانتونات من اجل تحقيق المشروع المشبوه الساعي الى تقسيم العراق فعليا ". الا ان وتوت أكد، ان "هذا التصويت ليس له قيمة دستورية او اعتبارية، على اساس ان الدستور اكد ان الملف الامني هو بيد القائد العام للقوات المسلحة، وان حماية اي ارض في العراق من واجبات القوات الامنية العراقية التي من ضمنها قوات الحشد الشعبي التي تعد من اهم مؤسسات رئاسة الوزراء ". وينصح وتوت مجلس نينوى بـ "عدم الانجرار وراء السياسات التي ستؤدي الى صنع انقسام في المحافظة ما بعد داعش، فضلا عن ايجاد منطلقات تشحن ابناء المحافظة طائفيا ضد اخوانهم من ابناء باقي المحافظات ".