بقلم:سامي جواد كاظم الدم الشيعي هو الذي جعل هذه الشخصيات تراجع المناهج الدراسية لمدارسها الدينية وتطلع بنفسها على الثقافة التي تضخ في عقول الطلاب لان هذه المواد تدرس فيها منذ مئات السنين الا انها الان وبسبب ما يتعرض له الشيعة في العالم من ارهاب وهابي بدات تتضح الصورة لهؤلاء المفكرين عن من يهيئ الارضية الفكرية الارهابية في عقول المسلمين. الازهر كانت محطة هؤلاء المفكرين وقد تحدث الدكتور احمد عبده ماهر في اكثر من لقاء عن مناهج التدريس في الازهر واستشهد ببعض الافكار الارهابية التي تدرس طلابها ومنها قوله: مناهج الازهر تحتاج الى تنقيح واسس تربوية واسس اخلاقية، وعندما يدرس الازهر القتل دون الرجوع الى الحاكم ويجوز اكل لحم الميت ويفضل ان يكون نيء وله قتل المرتد والزاني وتارك الصلاة، واكد ان سبب العنف في الشارع هو المناهج الدراسية العشوائية الازهرية التي افسدت الشباب، واكد عبده ماهر ان الازهر فيها الارهاب وهي تخرج ارهابيين في رده على د. خالد الجندي (https://www.youtube.com/watch?v=kaOyUGfVzbo)، واما شيخ الازهر محمد عبد الله نصر فانه سلط الضوء على احكام فقهية تدعو للارهاب تعتمدها مشيخة الازهر في تدريس طلابها ومنها قوله: ان الازهر خلال الاربعين سنة الماضية كان مخترقا من الاخوان والوهابيين، واكد ان احد اساتذة الازهر صاحب كتاب الجهاد الذي يدرس في الازهر هو الشيخ عبد الرحيم عويس هو ارهابي هلك في اعتصام رابعة،يذكر في كتاب الجهاد على الفقه الحنفي يجيز للامام سبي الاسرى واسترقاقهم وان شاء قتل الاسرى، واضاف يمشي الاسرى الى الامام وان عجزوا قتل الامام الرجال وترك النساء والصبيان في ارض مضيعة حتى يموتوا جوعا واضاف نصر: ان كتاب الاقناع في حل الفاظ ابي شجاع في باب الاستنجاء يجوز الاستنجاء في كتاب التوراة والانجيل،(https://www.youtube.com/watch?v=P9qJwuTnAAY) واخيرا تحدث الدكتور العلماني سيد القمني عن دور الازهر في تنمية الارهاب من خلال نشر الفكر الوهابي وطالب باعتبار الازهر منظمة ارهابية في لقاءه ببرنامج، السادة المحترمون، المذاع على فضائية، أون تي في، و كشف عن انه ينوي التقدم ببلاغ في المحكمة الدولية لإدراج مؤسسة الأزهر كمؤسسة تدعو إلى الإرهاب وإرهابية، مؤكداً على انه يمتلك الدلائل والمستندات والحجج التي تدعم موقفه ضد الأزهر، ونشر عبر صفحته الشخصية على شبكة "فيس بوك" عريضة توقيعات تم تدشينها على موقع جمع التوقيعات الشهير "آفاز" بهدف تقديمها إلى الأمم المتحدة للتصديق على إدراج الأزهر ضمن قائمة المنظمات الإرهابية دوليا. وقال القمنى معلقا على العريضة التى نشرها على صفحته: "أوقع وكلى أمل وفى حال احتياج المنظمين للأدلة أنا تحت أمركم" ووفقا لموقع "آفاز" فإن عدد الموقعين على العريضة يتجاوز الـ350 فردا حتى الآن. http://s.youm7.com/2520201 وأكد القمني، خلال اللقاء التلفزيونى له، أن هناك من يعملون على قضية إدراج الأزهر كمنظمة إرهابية، وسيرفعون على الأزهر قضية بالمحكمة الجنائية الدولية، وأنه سيقدم لهم المستندات، مؤكدًا أنه يمتلك منها الكثير. وفي السياق ذاته قرر الأزهر التقدم بدعوى قضائية جنحة مباشرة، ضد الدكتور سيد القمنى، لتعمده الإساءة وتشويه مؤسسة الأزهر بالسب العلنى.