حجم النص
أكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الخميس، أن ابنها تصرف بشكل عفوي بدافع "الغيرة على عرضه" وتشاجر مع صاحب محل هواتف نقالة اتهمته بتسريب صور خاصة لابنتها الى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مؤكدة أنه بريء من تهمة الخطف، فيما ناشدت القضاء عدم التأثر بـ"الهجمة الإعلامية" الموجهة ضدها وضد نجلها. وقالت نصيف في بيان اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته، إن "أصغر أبنائي توجه غاضبا الى أحد أصحاب محال تصليح وبرمجة الهواتف النقالة بعد أن علم بأن هذا الشخص العديم الغيرة والشرف قام بسرقة صور ابنتي الشخصية من هاتفها ثم نشرها في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك الذي بات نقمة على العراقيين، وحصلت بينهما مشادة تطورت الى عراك بالأيدي". وأضافت نصيف أن "ما حصل قد تتعرض له أية عائلة عراقية، وأي شاب تثور غيرته على عرضه وشرفه قد يفعل أكثر بكثير مما فعله ابني، لكن بعض وسائل الإعلام المشبوهة التابعة لحزب البعث في عمان والدوحة ولرغد صدام حسين والسياسيين المنحطين الذين يؤيدونها داخل العراق جعلوا ابني يدفع ضريبة كونه ابن النائبة عالية نصيف التي تحارب المفسدين"، مشيرة الى أن "هؤلاء يدفعون اليوم أموالا طائلة لبعض وسائل الإعلام المرتشية لغرض استغلال الحادثة للانتقام الشخصي وتصفية الحساب معي شخصيا". واعتبرت أن "هذه الهجمة الإعلامية لا تهدف فقط لتشويه صورتي، بل تهدف الى تغيير مجرى القضاء في قضية ابني، فمن يريدون إسكات صوت عالية نصيف يحاولون الضغط على القضاء لاتهام ابني بالخطف لتدمير مستقبله، في حين أنه دخل الكلية العسكرية رغم معدله الذي يؤهله لدخول أية كلية اخرى، ولم يختبئ أو يسافر الى الخارج كما يفعل أبناء بعض السياسيين والمسؤولين". ولفتت الى أن "هذه الحملة الإعلامية القذرة التي يشنها المفسدون وسراق المال العام ومن أطعموا أولادهم السحت الحرام تهدف للضغط علي كنائبة والتأثير على دوري الرقابي من خلال تشويه سمعة أبنائي والتأثير على الرأي العام، وقد وصل بهم الانحطاط الأخلاقي الى درجة المساس بعائلتي وقذف المحصنات والاستهانة بحدود الله، لكن هؤلاء اللاهثين وراء المال الحرام مهما فعلوا فلن يزيدني ذلك إلا قوة وعزما على محاربتهم وفضح فسادهم ولو كلفني ذلك حياتي". وأعربت نصيف عن أملها في أن "لا يتأثر القضاء بما يروج له هؤلاء اللصوص عبر وسائل الإعلام المشبوهة"، مشددة على ضرورة "أن تأخذ العدالة مجراها وتحاسب المعتدي بدلا من محاسبة المدافع عن عرضه وشرفه". وكان مشتركون في "فيسبوك" تناقلوا صورا خاصة لفتاة قالوا إنها بنت النائبة عالية نصيف، فيما تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء عن اعتقال نجل نصيف بتهمة التورط في عملية خطف على خلفية موضوع الصور. المصدر: السومرية نيوز
أقرأ ايضاً
- في اول تصريح له بعد تجديد الثقة... امين عام العتبة الحسينية يشكر المرجعية الدينية العليا ويتعهد بالمسير على نهجها(فيديو)
- تعرف على قرارات مجلس الوزراء في اول جلساته لعام 2025
- إيران ترد على فريق ترامب وتستعد لاستقبال السوداني