أبلغ ناشطون مدنيون المرصد العراقي للحريات الصحفية عن إختفاء الصحفي والناشط المدني والمحامي واعي المنصوري في ظروف غامضة من قضاء الهاشمية في محافظة بابل منذ أكثر من شهر، ويشككون في ظروف إختفائه، ويطالبون الجهات المسؤولة العمل على معرفة مكان إختفائه. حيث يشيرون الى إنه خطف من قبل جهة ما وهو قيد الإحتجاز دون معرفة تفاصيل أكثر. منتظر هادي العقابي وهو صديق مقرب من المنصوري قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إن زميله فقد منذ أكثر من شهر وبعد أيام على إنطلاق التظاهرات المطالبة بالإصلاح من قضاء الهاشمية حيث إنتقل للعيش هناك والعمل في مجال الصحافة، وإنه كان إلتقى قبل يومين من إختفائه بناشطين مدنيين ومثقفين من محافظات مختلفة بغية التواصل والعمل على تنسيق التظاهرات، وهم يعتقدون إنه محتجز لدى جهة أمنية، وينتابهم قلق عميق حول مصيره، وظروف إحتجازه التي لايستطيعون توصيفها لغياب المعلومات بشكل كامل. المنصوري يعمل رئيسا للمركز الإستشاري لحقوق الإنسان، ورئيسا لتحرير صحيفة فعل، وهو محام وناشط مدني عمل في بغداد وبابل، والمرصد العراقي للحريات الصحفية يطالب السلطات العراقية بالكشف عن مصيره والعمل على إطلاق سراحه فورا وملاحقة الذين يتسببون بالإساءة للمواطنين الذين يمارسون حقا دستوريا في التعبير عن مطالب وحقوق مشروعة ومكفولة حسب القانون والدستور.