- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
رسائل من تحت النار :صرخة الرمق الاخير بين ىالمقالع والاقليم
حجم النص
ادارة الذات لابد لها ان تستند الى كاريزما وهذه المخلوقة لايمكن تعاطيها قبل او بعد الاكل ولايمكن تداولها في المنتديات انما هي حالة استثناء كونها رسالة تعبيرية تنصهر في خلجات تلك الذات ولايمكن للمال او السلطان ان يكون محطة جذب لها وبتقديري المتواضع ان الرجل البالغ من رشده يدرك مابين سطوري وماعداه فلست واقفا عنده لسنا ولن نكون ساسة مهما تبالغ الامر فينا لاننا لانجيد الاقتراب ايا من فواتيرها لانها وجس وريبة ايا تكون النتيجة حاولنا بطرائق الاخوة وصنائع ذاتنا ان نلتقي سويا في مشترك واحد هو كربلاء المقدسة ونثرنا فوقكم تراتيل دعوة للالتقاء والارتقاء بالمدينة كما ينبغي ولكنه الصمت الحانق في حلكة مابعده ولرب سائل يسال ماذا في جيدكم لكربلاء ابلغ مما في جيدنا ورغم اننا لسنا في سبيل التناحر اوتشضي العرفان كلنا ادركه السمع حين زلزلت داعش مقتربات العراق وتطاير الناس للحدب والصوب وكانت كربلاء محراب الذين تقطعت بهم السبل وارتجت بهم الدار وباللحظ قمنا بتشكيل فريق عمل قوامه اكثر من 50 منظمة مجتمع مدني بكوادرها وجماهيرها ولها الشرف ان حملت عنوان غرفة ادارة الازمات وتبنت كل ماتقتضيه النواميس لاسترداد كرامة النازحين واغاثتهم بكل موارد العيش الكريم وتجحفل معنا عشرات الالاف من المتطوعين حالما اطلقنا صرخة العون وتبنت تلك الغرفة كل ما يترتب على مستلزمات الحشد الشعبي من ماكل وملبس في وقت تحلحلت حتى قوى السلطات المركزية والمحلية وطوينا النهار بليله وكان لمؤسسة المشرق العربي والرابطة الموحدة ان تتوكل باختيار الجميع ادارة شؤون العلاقات العامة بتراتيبها واستطعنا بهمة الجميع ان نؤسس صفحة جميلة في مسار المدينة المقدسة باركتها المرجعيات الدينية والاحرار من الحركات الجهادية المناضلة والاخيار من اهلينا وامتد سعينا الى خارج حدودنا الادارية لنصل الى المناطق التي تغلي سخونتها لان حدود كربلاء الانسانية تمتدة الى كل اقطاب الارض وبعد ان انعم الله علينا بتمام هذه الرسالة الانسانية لم نقف عند مراحات الشكر من احد ولا الثناء من الاخرين لاننا نعلم ان الذي لله ينمو ويُفرمت كل الخطايا التي في جيد البشر وابلغنا الاخت الفاضلة صباح الربيعي ان تناشد ضمائركم بالالتحاق مع المصطفين في طوابيرالتصدي لمجزرة موارد المدينة من مقالع ومجصات ومقاولات تحت الانقاض قبل اي مشروع ينغنغ او نتمطرح بفضاءاته ولكن رسالتنا عادت بالخف وذات حنين شكرا لانفسنا في الرابطة الموحدة للتطوير الاقتصادي ومؤسسة المشرق العربي لانهما في الصميم وشكرا لوكالة نون بشخص رئيس تحريرها الاستاذ تيسير الاسدي التي لم تترك شاردة ولا واردة فيها شجن ووجع الا واقتنصتها والى ذوات القلم الحر والريشة الاسطورة نبيل المسعودي وعبد الحليم ياسر ومن معهم في المداخلات وشكرا من القلب الى المتخندقية في الصف الزينبي السيدة بشرى حسن عاشور عضوة مجلس المحافظة التي استعاذة بعشقها لكربلاء في وحيها للتصدي للمتطاولين على المال العام وشكرا لكل ذات حرة وشهامة معبرة من اعضاء مجلس المحافظة الذين لن يمسسهم السحت الحرام وشكرا ليقضة الاستاذان علي الميالي وجاسم الفتلاوي المتوجعان بهلاك المدينة اشكرا لمنظمات المجتمع المدني التي ترابط معنا وشكرا لجماهير كربلاء المقدسة التي تتخندق مع الرابطة والمؤسسة ومشروعهما وشكرا للمرجعيات الدينية وللامانتيين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين الرافد الحقيقي للانسانية والوطنية والمعبر عن ذات الطف ومديات طقوسه والداعم الفيصل في التصدي للفساد واهله بغية استرداد الحقوق المسلوبة من مدينتنا وشكرا لمن ينتفض على ذاك السبات والصمت المرتد ليكونوا مع الجميع وحتى نكون رسالة واحدة يحملها ذاك الجميع شكرا لمن يقرأ سطوري وشكرا لمن يقف او لايقف عندها للجميع لب تقديري
أقرأ ايضاً
- التنظيم القانوني للدراجات النارية
- مقابلات المرجعية الدينية الشريفة...رسائل اجتماعية بالغة الحكمة
- هل جامعاتنا ورش لبناء المستقبل أم ساحات تعج بالمشاكل؟ - الجزء الثاني والاخير