وصف النائب الأول لمحافظ كربلاء المقدسة جاسم الفتلاوي بان ما يجري في العراق بالمؤامرة الكبرى التي تقودها دول عالمية وتنفذ بأيدي بعض الساسة العراقيين الذين وصفهم (بالدواعش) الذين يقومون بأدوار رسمت لهم في تمرير المؤامرة على العراق سيما إن بعضهم لا يعلم الأهداف من وراء دوره وإنما يحسبه عملا وطنيا. وقال الفتلاوي لوكالة نون الخبرية : بان الإرهاب وان تعددت أسمائه وصفاته وتغيرات ملامح توجهاته يبقى إرهابا يريد أن يدمر الحياة والإنسان والأثر الحضاري والرمز الديني وينهي معالم المدنية التي يعتقد أنها من صنع الشيطان مما تدل اعماله على انه هو الشيطان بعينة. وأشار النائب الأول: بان بعض الساسة العراقيين لم يشخصوا منابع الإرهاب أميركا وإسرائيل واهتموا بما موجود على الأرض من بعض عديمي العقل فارغي المحتوى فاقدي الأهلية ليكونوا في الواجهة دون الرجوع الى أصل المشكلة والجذر الذي يغذي الإرهاب في العالم الذي وجد داعش اليوم سيجد اسماً أخر في المستقبل كما وجد بن لادن والزرقاوي في الماضي القريب.