ماذا طالب الشيخ محمد تقي المولى خلال لقائه بممثل الأمين العام الامم المتحدة

استقبل جيورجي بوشتين نائب الممثل الخاص للأمين العام في العراق في مقره بمكتب بعثة الأمم المتحدة في بغداد وفدا يضم النائب التركماني محمد تقي المولى والنائب الشبكي حنين قدو، المستشار د. حسين جمعة، الناشط زاهد جهاد البياتي، و المهندس علي زبير. وجرى خلال اللقاء بحث ملفِّ النازحين التركمان والشبك من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى بعد ان استباحت عصابات داعش والتنظيمات الإرهابيّة مناطق مأهولة بالسكان الاصليين المسالمين والقيام بحقهم بانتهاكات حقوق الانسان والتهجير القسري. وطالب النائب الشيخ محمد تقي المولى على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دوراً عاجلا لتخفيف معاناة النازحين المؤسفة، مُشدِّداً على ضرورة اعتبار القتل على الهوية للمواطنين التركمان والشبك مصادرة اموالهم وديارهم وتهجيرهم قبل حرقها وتسويتها بالأرض، نوعا من عمليات التطهير العرقي، كون الاسر النازحة ما زالت تستهدف بالعبوات الناسفة والقناصين ويسقط حوالي 10 نازحين كل يوم على يد داعش. من جانبه رحب السيّد جورجي بوسشتين بالوفد مهنئا النائبين واعضاء الوفد بنجاح العراق بتخطي مرحلة انتخاب الهيئة الرئاسية لمجلس النواب الجديد مؤكدا على أهمّيّة التوصُّل إلى انتخاب الحكومة القادمة بأسرع وقت ممكن لمساعدة النازحين والمناطق المنكوبة وايجاد الحلول للمشاكل الحالية. وطلب من الامم المتحدة عددا من المطالب تتحد بما يلي: 1- ايجاد مناطق آمنة بحماية واشراف الامم المتحدة قرب المناطق التي هجر اهلها مثل الحمدانية، سنجار، اسكي كلك، فيشخابور، الخازر، تلكيف، بارطلة و دهوك لكي لا تفرض سياسة التطهير العرقي. 2- ادخال المساعدات المادية والغذائية والطبية العاجلة الى المحاصرين والمهجرين. 3- اعتبار اعمال داعش انتهاكات بحقوق الانسان والتطهير العرقي من قبل الامم المتحدة. 4- ادخال المساعدات الانسانية المادية والغذائية والطبية العاجلة الى السكان التركمان المحاصرون في ناحية آمرلي منذ حوالي شهر التي تهدد بكارثة انسانية من جراء نقص الغذاء والخدمات. وفي ختام اللقاء قال السيد بوشتين بأن الامم المتحدة تقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين وستبذل المستحيل من اجل تخفيف معاناة التركمان والشبك والآخرين لتوفير الأمان و خدمات الغذاء والدواء لهم. وكالة نون خاص