ناقشت لجنة العلاقات الخارجية في الکونغرس الامريکي يوم الثلاثاء، موضوع تنظيم القاعدة في العراق و نشاطها لکن سرعان ما تحول إلی سجال حول جماعة مجاهدي خلق.
و افاد موقع هابيليان الاخباري (المتخصص في شؤون جماعة خلق) ان نائب مساعد وزير الخارجية الامريکي "برت ماک غورک " حضر جلسة الاستماع الذي کان من المقرر ان يتم فيها مناقشة نشاطات تنظيم القاعدة في العراق و لکن تحول البحث إلی مناقشة ملف مجاهدي خلق.
و کتبت صحيفة بلينغهام هرالد بهذا الصدد: منتقدي مجاهدي خلق يعتبرون هذه الجماعة طائفة کانت في قائمة الجماعات الارهابية قبل عام و نصف و هم غاضبون بسبب اهتمام بعض اعضاء الکونغرس بهذه الجماعة.
و اضافت هذه الصحيفة الامريکية: بالرغم من ان مجاهدي خلق حصلت بفضل اموالها الهائلة علی اصدقاء و حلفاء اقوياء، لکن لم تنجح في اقناع الدول لنقل اعضائها.
و اشار ماک غورک في هذه الجلسة إلی لقائه مع قيادات مجاهدي خلق في العراق و أکد علی ان المفاوضات حول ايجاد حلول لنقل الاعضاء إلی بلد ثالث مازالت کانت جارية.
يذکر ان عضو الکونغرس الامريکي ايلينا رزلنتينين و حليفة مجاهدي خلق و المعروفة بالدفاع عنهم، خضعت في الاسبوع الماضي إلی المسائلة و التحقيق بسبب دعمها لتاجرين هاربين من ا متهمين بالاختلاس.
مناقشة ملف القاعدة يتحول إلی صراع عن مجاهدي خلق في الکونغرس
كلمات مفتاحية
تعليقاتكم والموضوعات الأكثر تداولاً
أكثر المواضيع قراءة
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!