حجم النص
طالب اهالي قضاء الهندية وخاصة الطبقة الفقيرة التي لا تملك سيارات خاصة، الجهات الامنية المسؤولة في محافظة كربلاء المقدسة بحل مشكلتهم التي وصفوها بالأزلية وهي اغلاق الشارع الرئيسي وتحويل السيارات بطرق وعره مما يصعب عليهم الانتقال من والى كربلاء ويسمح بمرور سيارات المسؤولين فقط وامام انظار كبار السن والاطفال والنساء والمرضى الذي يقطعون اكثر من (2) كيلومتر من اجل العبور من جانب الى الجانب الاخر لمراجعة طبيب او انجاز اشغالهم تحت ظروف جوية باردة جدا او ممطرة. كما وصف مواطن آخر لوكالة نون بان هذه العملية مقصود منها اذلال الناس او الاستهزاء بعقولهم لن عملية القطع كما يبررونها المسؤولين من اجل سلامتهم، لكن الواقع الملموس انها تؤدي الى الاضرار بالمواطنين وزيادة الخسائر في حالة حدوث اي مكروه لا سامح الله بسبب تجمع السيارات داخل القضاء، وكأن امن القضاء هو قرب مركز الشرطة فقط او حماية مركز الشرطة اهم من حماية المواطن، كذلك العبور الى الجانب الاخر يستغرق في بعض الاحيان اكثر من نصف ساعه، وهذا له تأثير سلبي كبير على كثير من الموظفين الذي دوائرهم في كربلاء خاصة وان سيارات الأجرة لا يسمح لها بإيصال المواطنين الى داخل القضاء مما يجعلهم ينتقلون سيرا على الاقدام ولا يعرفون مكان وقوف سيارات الاجرة عند حصول القطع. وبين رئيس مجلس قضاء الهندية لمراسل وكالة نون الخبرية في وقت سابق ان المصادقة على الخطة الأمنية من ضمن واجبات مجلس القضاء ونحن مسلوب منا هذا الحق لن قيادة العمليات هي التي تضع الخطة الأمنية وتسلمها الى مجلس المحافظة وهو يصوت ويصادق عليها جميعا، وطيلة هذه السنيين لم نشارك بها ولم يدعونا الى الاجتماع ولا يوجد لنا اي علم باي خطه امنيه في القضاء. محسن الحلو/كربلاء وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- كربلاء تشهد انعقاد المؤتمر الأول لتجربة المريض في العراق
- زيدان: استقلالية القضاء الضمانة الوحيدة لحسن تطبيق القانون
- جرت بنظام القرعة: توزيع (50) منظومة ري محوري لمزارعي الحنطة في كربلاء المقدسة