أفاد مصدر مطلع، الثلاثاء، بانسحاب جميع الكوادر الأجنبية المشغلة لمصفى كربلاء النفطي وتركهم العمل.

وقال المصدر في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "الكوادر الأجنبية من العمالة الهندية والباكستانية انسحبت فجر اليوم من مصفى كربلاء، بسبب عدم استلامهم لمستحقاتهم المالية فضلاً عن عدم تجديد تأشيرات الدخول الرسمية (الفيزا)".

وكان مصدر مطلع أكد في وقت سابق من يوم أمس الاثنين، ان الكوادر الأجنبية تظاهرت داخل مصفى كربلاء النفطي بسبب عدم استلامهم لمستحقاتهم المالية.

وكانت رئيسة لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء المقدسة اسراء النصراوي قد صرحت لوكالة نون في (24 كانون الأول 2024)، ان عقد الشركة الكورية التي تدير مصفى كربلاء المقدسة انتهى وتحولت ادارته الى شركة عراقية بعاملين خبراء عراقيين ومن جنسيات اخرى.

فيما قرر مجلس الوزراء، في (30 كانون الأول 2024)، استثناء وزارة النفط/ شركة مصافي الوسط - مصفى كربلاء، من أساليب التعاقد المنصوص عليها في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014)، للتعاقد مع شركة رواد القمّة لمدة سنة قابلة للتجديد لمرة واحدة، وبكلفة تخمينية مقدارها (180) مليون دولار للسنة الواحدة"، فيما بيّن المجلس في حينها خلال بيان ورد لوكالة نون الخبرية، ان العقد "يشمل مسؤولية التشغيل والمختبرات والصيانة والسلامة، إضافة إلى تأهيل الملاكات المشغلة باستلام المصفى تدريجياً خلال مدّة العقد، لغاية استلامه بالكامل، علماً أن عقد المقاول الكوري الجنوبي كان بمبلغ (219) مليون دولار، للسنة الواحدة، ولم يتضمن مسؤولية السلامة والمختبرات".

كرار الاسدي - كربلاء