كرم ممثل المرجعية الدينية العليا الاطفال الايتام المتخرجين من روضة السيدة رقية، وتعهد بالتكفل بتحمل نفقات تزويجهم بعد انهائهم للدراسة المجانية من الروضة الى الجامعة في مؤسسات العتبة الحسينية المقدسة.

وقال المشرف على مدارس الايتام الدكتور سعد الدين هاشم البناء في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" دعوة كريمة وجهها المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي كرم خلالها (٤٠) طفلا يتيما من طلاب روضة السيدة رقية وملاكاتها التدريسية، ورحب بالطلبة الايتام وكرمهم واثنى على جهود الملاكات التدريسية المشرفة على رعايتهم، وقدم الاطفال مجموعة من الفعاليات امامه،  وقد وعدهم ممثل السيستاني بتحمل نفقات زواجهم بعد تخرجهم من الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية والجامعية التي ستكون في مؤسسات العتبة الحسينية مجانا،  ومثلما يحتاج الزواج الى سكن وتعيين يوفر مورد مالي شهري ثابت فستكون العتبة الحسينية المقدسة ومؤسسة الامام الرضا (عليه السلام) كافلة لهؤلاء الايتام في توفير العيش الكريم".

واضاف البناء ان " الايتام قدمت لهم مختلف انواع الخدمات خلال دراستهم مثل القرطاسية والكتب والطعام والنقل والرعاية الصحية والمساعدات المالية الدورية، كما بادر عدد من اهالي كربلاء المقدسة من اصحاب المطاعم والمحال التجارية بدعوتهم واطعامهم واقامت فعاليات ترفيهية لهم لتقديم الرعاية المجتمعية لهم بما يشعرهم بالاهتمام والرعاية من المجتمع"، مشيرا الى ان "مشروع الكلية الجامعة للايتام  يشيد الان على ارض مساحتها (٥٠) دونما على طريق الرزازة في اطراف قضاء الحر ويجري العمل حاليا ببناية واحدة من مجموع (٦) مباني سيتم انشائها مستقبلا، ووصلت نسب الانجاز فيها الى (٨٠) بالمئة من المخطط له،  وستكون الدراسة فيها مجانية، كما اوعز المتولي الشرعي للعتبة المقدسة بتحمل نفقات الدراسة الجامعة للطلبة والطالبات الايتام المتخرجين من مدارس الايتام والملتحقين بجامعات الزهراء ووارث الانبياء"، مؤكدا ان "عدد الاطفال المتخرجين من روضة السيدة رقية (عليها السلام) في كل وجبة يتراوح بين (٤٠ -٦٠) طالب وطالبة ، وان حوالي ( ١٦٣٠) طالب وطالبة من الايتام يدرسون مجانا في مدارس مؤسسة الامام الرضا (عليه السلام)، وقد افتتحت مؤخرا مدرسة للايتام في محافظة المثنى والخطط المقبلة تشير الى التوجه لبناء روضة ومدرسة اعدادية هناك بعد استملاك الارض المخصصة لها".

قاسم الحلفي - كربلاء المقدسة

تصوير - علي فتح الله