أفادت حكومة إقليم كردستان بأنَّ الوضع مسيطر عليه ولا توجد أي خسائر بشريَّة على خلفية الأمطار والثلوج الغزيرة.
وكان مكتب رئيس الوزراء قد أعلن تشكيل غرفة عمليات لاستيعاب موجة السيول القادمة من المناطق الشمالية لتعزيز الرصيد المائي، مبيناً في بيان، أنَّ الغرفة تتابع الموقف في بغداد والمحافظات أولاً بأول لإبداء الدعم اللوجستي والبشري. واجتاحت أربيل ومدناً عدة في الإقليم، إضافة إلى نينوى، موجة أمطار غزيرة وعواصف رعدية منذ مساء الأربعاء الماضي.
وقال قائممقام مدينة أربيل نبز عبد الحميد، لـ"الصباح": إنَّ الحكومة المحلية استنفرت جهودها للحفاظ على المدينة من السيول والفيضانات، كاشفاً عن تشكيل غرفة عمليات لهذا الغرض، منوهاً بأنَّ التنسيق مستمر بين المحافظة والبلدية والدفاع المدني والأمن والشرطة وشرطة المرور والصحة وفرق الاستجابة البشرية، وهي جاهزة لأي احتمال قد يتطور كالفيضانات والسيول الجارفة.
وأضاف أنه وبرغم الأضرار المادية التي حصلت ببعض المناطق جراء ارتفاع منسوب المياه ولا سيما في جسر صيداوة وغرق بعض السيارات إلا أنَّ الوضع مسيطر عليه ولا توجد أي إصابات وخسائر بشرية وليست هناك مخاوف من حدوث الفيضانات والسيول حالياً والأيام المقبلة، مشيراً إلى استمرار سحب مياه الأمطار من المناطق المغمورة بالمياه وفتح وتسليك المجاري، والعمل مستمر لاسيما أنَّ شدة الأمطار تزداد بشكل غزير في ساعات المساء والليل.
في السياق ذاته، أعلنت أمانة بغداد، أمس السبت، سيطرتها على تصريف مياه الأمطار التي هطلت يوم أمس الأول في العاصمة، وبحسب بيان لها، تلقته "الصباح"، فإنها فعّلت خطة الطوارئ الخاصة بالأمطار، واستنفرت الجهد الآلي والبشري للدوائر البلدية، كما فعّلت دائرة المجاري خطة الأمطار وشغّلت محطات الصرف الصحي الرئيسة والحاكمة وخطوط ومحطات الطوارئ بطاقاتها الاستيعابية القصوى للإسراع بتصريف المياه. وعدّت الأمانة كميات الأمطار التي هطلت في العاصمة، ضمن المعدل الطبيعي لشبكة التصريف، مؤكدةً نجاح دوائرها بالسيطرة على كمياتها التي هطلت بشدة بلغت نسبتها 16 ملم، وتصريفها بوقت قياسي.
أقرأ ايضاً
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء
- فؤاد حسين يحذر من تهديدات إسرائيلية "واضحة" لضرب العراق
- وزير المهجرين: 50 ألف لبناني دخلوا العراق عبر سوريا