نددت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بشدة بالهجمات الصاروخية التي نفذها الحرس الثوري الإيراني ضد أربيل وخلفت 10 مدنيين بين ضحية وجريح.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماتيو ميلر في بيان، إن "الولايات المتحدة تُدين بشدة الهجمات الإيرانية في أربيل اليوم وتقدم تعازيها لأسر القتلى".
وأضاف "نحن نعارض الضربات الصاروخية المتهورة التي تشنها إيران، والتي تقوض استقرار العراق"، على حد وصفه.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، القول: "نحن ندعم جهود حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان لتلبية تطلعات الشعب العراقي".
من جهته قال السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن في منشور على موقع "إكس"، "إنني أدين العمل العدواني الذي قامت به إيران ضد أربيل، والذي يشكل انتهاكا لسيادة العراق وسلامة أراضيه".
وأضاف "أتقدم بأحر التعازي لأسر الذين قتلوا في هذه الهجمات وأعرب عن دعمي لإقليم كردستان الحكومة في هذا الوقت الحرج".
وليل الاثنين على الثلاثاء شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.
وقد اعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، وقال في بيان، إنها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها استشهاد عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".
وأضاف البيان أنه "كان هذا المركز الصهيوني الرئيسي مسؤولاً مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة ولاسيما ضد إيران".
وعدّ مجلس أمن إقليم كردستان، فجر اليوم، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدينة في مدينة اربيل "إنتهاكاً صارخاً لسيادة" الإقليم والعراق كافة.
وقال المجلس في بيان اليوم، إنه في الساعة 11:30 من ليلة 15 على 16 من شهر كانون الثاني 2024 قصف الحرس الثوري الإيراني بالصواريخ البالستية عدة مناطق بمدنية اربيل، ما أدى -للأسف وبحسب الحصيلة الأولية- الى استشهاد 4 مدنيين واصابة ستة آخرين بجروح بعضهم حالته الصحية غير مستقرة.
وأضاف البيان أن الحرس الثوري الإيراني أعلن أن الهجوم استهدف عدة مواقع لجماعات مناهضة لإيران، لافتا إلى أن هذا العذر لا أساس له ونحن نرفضه، وللأسف دائما ما يستخدمون أعذارا لا أساس لها للهجوم على أربيل.
وأكد البيان أن "أربيل كمنطقة مستقرة لم تكن أبدا مصدر تهديد لأي طرف".
وتابع البيان أن الضربات التي شنها الحرس الثوري على اربيل "انتهاك صارخ لسيادة الإقليم والعراق، و يتعين على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم الصمت إزاء هذه الجريمة".
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث