نشرت قناة الجزيرة مباشر، امس الخميس، الاستعدادات في معبر رفح لنقل مجموعة جديدة من مرضى السرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج في تركيا.
واشتكى المرضى والمرافقون لهم من طول انتظارهم، موضحين أن سبب التأخير هو رفض عبور مرافقين مع أي مريض، وهو ما يرفضونه رفضًا قاطعًا بسبب الإصابات البالغة للأطفال وضرورة وجود مرافقين لهم.
ونفى هشام عدوان المتحدث باسم معبر رفح، مسؤولية الجانب الفلسطيني عن هذا الرفض، وحمّل المسؤولية للجانب الإسرائيلي.
وقال هشام للجزيرة مباشر “ليس لنا دخل بمسألة الرفض أو الموافقة، جميع الأسماء ترسل للجانب المصري، ثم يقومون بإرسالها إلى الجانب الإسرائيلي، ويتحمل الاحتلال الرفض في هذه المسائل”.
واستغرب هشام هذا الرفض، وتساءل “كيف يكون هنالك طفل بإصابة بالغة ولا يخرج معه مرافق؟ ما هو المقصود بهذا الرفض؟ هل يخرج أيضًا للموت بسبب عدم وجود رعاية؟”.
وأشار المتحدث باسم معبر رفح إلى أن الرفض يأتي أيضًا في حال استبدال المرافق بمرافق آخر.
دموع على المعبَر
وقال الطفل المصاب يزن باكيًا، من داخل سيارة الإسعاف، منتظرًا عبوره، وقد شعر بالتعب بسبب الانتظار “لا أستطيع السير على قدمي، لا أستطيع عمل أي شيء، يجب أن يخرج معي مرافق”.
وأوضح مرافقه أن أهل يزن جميعهم استشهدوا جراء قصف الاحتلال منزلهم “والده وأعمامه وخالاته استشهدوا، لم يبق حيًّا من أسرته سوى والدته و3 إخوة، وجميعهم مصابون في المستشفى”، مناشدًا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السماح بمرور مرافقين مع الأطفال.
أقرأ ايضاً
- العراق يوجه رسائل "متطابقة" الى جهات دولية وعربية بشأن تهديدات إسرائيل
- فؤاد حسين يحذر من تهديدات إسرائيلية "واضحة" لضرب العراق
- تعرف أسرار البيت العراقي.. بغداد تطالب واشنطن بردع إسرائيل