دعا رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الجمعة، إلى توحيد الصفوف للمشاركة في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في نهاية العام الحالي.
وقال المالكي، في كلمة له خلال تجمع لانصاره في محافظة كربلاء المقدسة، بحسب بيان لمكتبه تلقته وكالة نون الخبرية، إن "هذه المؤتمرات والتجمعات لها أهمية لأنها تقرب المسافات، وتشحذ الهمم ضد من يريد بنا وبالعراق السوء".
وأضاف أن "سيادة العراق كانت منتهَكة وتمكنا من استعادتها، وتخلصنا من بنود الفصل السابع التي وقع العراق تحتها بسبب مغامرات نظام البعث المقبور، ونجحنا في استعادة العراق ولملمته بعد الاحتراب الطائفي الذي حصل، عبر مشروع المصالحة الوطنية، وكان للعشائر والشيوخ الأصلاء مواقف واضحة فيه"، مشيداً بـ"عشيرة الجبور لأنها أول العشائر التي بادرت للاستجابة إلى مشروع المصالحة الوطنية، ومن ثم توالت بقية العشائر العراقية الأصيلة".
وشدد على "أهمية الاهتمام بالعشائر ورعايتها"، مؤكداً أن "العشائر اليوم في صدارة الموقف، وعليها المسؤولية في الدفاع عن العراق، فكل المواقف الصعبة التي عُرِّضنا لها، كانت العشائر موجودة في الميدان، لذلك على الدولة أن تهتم بشؤون العشائر وتقدم الدعم لها لأنها شريكة في حماية الدولة والدفاع عن أرض الوطن".
وبين أن "الحكومة الحالية شكلتها القوى السياسية جميعها من دون تدخل أي طرف خارجي، رغم محاولات إثارة الفتن بين أبناء المذهب الواحد"، مشدداً على "ضرورة التصدي والعمل الشجاع لدعم العملية السياسية وتطهيرها من الفساد الذي بات يستهدف المواطن، وهذه تحتاج إلى قوة وقرار لتدمير هذه الآفة الخطيرة".
واختتم رئيس ائتلاف دولة القانون، كلمته بدعوة العشائر والجماهير الكربلائية الى "الاستعداد للانتخابات والمشاركة الفاعلة لاختيار من يمثلهم في مجالس المحافظات"، مردفاً بالقول: " بفضلكم نجحنا في تشكيل هذه الحكومة بمشاركتكم في الانتخابات، لذلك علينا أن نبدأ في تنظيم صفوفنا للمشاركة في الانتخابات، ولا يوجد تأجيل، والانتخابات ستكون في موعدها المحدد".
أقرأ ايضاً
- البرلمان يستأنف جلساته الاثنين المقبل.. إجماع على تمرير قانونين وخلاف حول ثالث
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق
- تحدث عن تلاعب من قبل الكرد.. تركيا تحذر من "العبث" بالتركيبة الديموغرافية في كركوك