ابحث في الموقع

بالصور:افتتاح معرض بغداد الدولي للكتاب، وجناح العتبة الحسينية يزدهي بإصداراته الفكرية والثقافية

بالصور:افتتاح معرض بغداد الدولي للكتاب، وجناح العتبة الحسينية يزدهي بإصداراته الفكرية والثقافية
بالصور:افتتاح معرض بغداد الدولي للكتاب، وجناح العتبة الحسينية يزدهي بإصداراته الفكرية والثقافية
انطلقت صباح اليوم الخميس، فعاليات معرض بغداد الدولي للكتاب، بنسخته الـ (22)، تحت شعار (الكتاب وطن)، بمشاركة أكثر من (220) دار نشر محلية ودولية، بينها جناح العتبة الحسينية المقدّسة، الذي تألّق بإصداراته الدينية والفكرية والثقافية.
وشهدَ المعرض الذي افتتحه وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم، حضوراً لافتاً للباحثين والأكاديميين والأدباء والمثقفين ومختلف الشخصيات العراقية، التي واظبت على الحضور في هذا الكرنفال الثقافي الواسع، الذي تستمر فعالياته الثقافية حتى العشرين من الشهر الجاري.
وقال الدكتور حسن ناظم، وزير الثقافة، في كلمته خلال حفل الافتتاح: إن "معرض هذا العام يؤكّد على إصرار العراقيين على الاحتفاء بمثل هذه الفعاليات والتظاهرات الثقافية المهمة رغم الظروف الصحية الراهنة، كما أن من دلالات هذا المعرض أن هناك صراعاً ثقافياً بين الكتب الورقية ومحبّتها وبين الكتب الإلكترونية، وانتصار الكتاب الورقي في النهاية".
وأضاف، "خلال القرن العشرين أسهم العراقيون بإنتاج الثقافة، هذا الإسهام الكبير للثقافة لم يأتِ إلا انطلاقاً من الاهتمام بالثقافة منذ تأسيس الدولة العراقية، كما أن العراقيين اشتهروا بين العرب بأنهم القراء الأوائل، والعراق ليس بلداً قارئاً فقط وإنما يكتب ويطبع أيضاً، فنحن بلد ينتج الثقافة ويقرأ".
 
 


وعلى مستوى مشاركة العتبة الحسينية المقدسة، بجناحها الخاص في هذا المعرض، أوضح علي شبر، معاون رئيس قسم الإعلام في العتبة الحسينية المقدسة في حديثه لـ (وكالة نون الإخبارية): بأن "من المهم جداً أن يكون للعتبة الحسينية حضور في مثل هذه الفعاليات والمحافل الثقافية"، مبيناً أن "على كل مؤسسة إبراز وإظهار نتاجها من خلال إصداراتها الثقافية والإعلامية، وتعريف المتلقي بها".
وأضاف بأن "للعتبة الحسينية مشاركة واسعة في العديد من المعارض، حيث تشترك بإصدارتها الثقافية والفكرية والأدبية، وهو أمر مهم لإبراز النشاطات والثقافات المهمّة"، لافتاً إلى أن "من الإصدارات المعروضة في معرض بغداد الدولي، قصص واقعية توثّق بطولات الحشد الشعبي وسيرة الشهداء الأبرار الذين لبوا فتوى الجهاد الكفائي".
وتابع حديثه، "كقسم إعلام ندعم إقامة مثل هذه المعارض أو المشاركة فيها، وستكون لنا مشاركة في معرض البصرة للكتاب خلال الأسبوع القادم، كما ستكون لنا مشاركة مع عدة جامعات عراقية لإقامة معرض للكتاب، وسيتم عرض نشاطات العتبة الحسينية والإسهام في نشر المعرفة والثقافة".
من جهته، قال، علي ماميثه، مدير جناح العتبة الحسينية المقدسة المشارك بالمعرض في حديثه لـ (وكالة نون الإخبارية): إن "العتبة المقدسة تحرص على مدار العام بالاشتراك في مثل هذه الفعاليات الثقافية المهمّة، وخاصة معارض الكتاب التي تشجّع على القراءة وخلق مجتمع واعٍ ومثقّف".
وأضاف بأن "المعرض يقام هذا العام في ظروف استثنائية ووسط تحديات كبرى تتمثل بجائحة كورونا، وكان من المتوقّع أن إقامة مثل هذه الكرنفالات الثقافية في ظل الظروف الصحية الراهنة، قلة عدد الزائرين، ولكن ما نشاهده في هذا معرض بغداد الدولي للكتاب وقبله معرض العراق الدولي، أنه شهد حضوراً كبيراً غير متوقّع من القراء والمثقفين والعوائل التي اصطحبت أطفالها لزيارة المعرض".

وتابع حديثه بأنّ "جناح العتبة الحسينية اشتركَ هذا العام بعدّة إصدارات ثقافية وفكرية ودينية من نتاج (15 قسماً) من أقسامها ومراكزها الإبداعية، التي تهدف إلى نشر الوعي والثقافة بين مختلف طبقات المجتمع العراقي"، موضحاً أن "العتبة الحسينية اشتركت بما يقارب (450 عنواناً) دينياً وفكرياً وثقافياً".
ولفت ماميثة إلى أن "العتبة الحسينية تهتم بمثل هكذا مشاركات حافلة بالثقافة والأدب، وهي على تواصل مع جميع المعارض الثقافية التي تقام داخل العراق وخارجه".
وعن أهم العناوين التي يفضّل الزائرون اقتناءها من إصدارات العتبة الحسينية المقدسة، قال ماميثه: "كما هو واضح للجميع أن الزائرين لمعارض الكتاب، نرى بينهم شريحة الشباب التي تبحث عن العناوين الجديدة واللافتة للانتباه، والعتبة الحسينية غطت مجموعة من العناوين مثل (لا تقرأني قراءة سطحية، بلُغة الشباب، لو سألوك، وعناوين كتب وإصدارات مؤسسة الدليل التابعة للعتبة المقدسة كالكتب التي تتناول موضوعات الإلحاد، لماذا الدين، لماذا الإسلام، لماذا التشيّع) وهي عناوين مهمة ولافتة للنظر وتثير الفضولي المعرفي للشباب"، مضيفاً أن "من العناوين الأخرى التي تخصّ العائلة العراقية، مثل أسرتنا، فهناك مصادر معلوماتية لمراكز تابعة للعتبة الحسينية متخصّصة بإصدار هكذا نتاجات تخصّ الأسرة المسلمة".
وأشار أيضاً إلى أن "الكثير من طلبة الحوزات العلمية والجامعات يتلهفون لزيارة جناح العتبة الحسينية لاقتناء نتاجاتها الثقافية والدينية وغيرها؛ كونها تعدّ مصدراً يمكن الاعتماد عليه".
 
تقرير: علي الشاهر ـ تصوير: حسنين الشرشاحي
وكالة نون خاص
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!